بعد ايام من اختطاف اسطوله الاغاثي لليمن: حسين الديراني يختفي من منزله في ظروف غامضة
اصوات خشنة تصيح وهي تطرق منزل حسين الديراني في مدينة سيدني وتقول: افتح الباب .. امن استرالي.. افتح قبل ان نكسر الباب وندخل يستيقظ العجوز الستيني مذعورا ويسير متثاقلا في هذه الساعة من الصباح نحو الباب مرددا: انتظروا قليلا. ما تخلعوا شي. يالله صرت عالباب ما ان يفتح باب المنزل, يتدفق عشرات الاشخاص بعضهم يرتدي زي الشرطة الفيديرالية الاسود والقناع على وجوههم والبعض الاخر يلبس بدلات رسمية سوداء يتقدم احدهم يتحدث العربية ويقول: نحن قوة مشتركة من الشرطة الفيدرالية ومكافحة الارهاب ومكافحة تهريب المخدرات وكذلك مكافحة التهرب الضريبي. وانا هنا لاترجم باعتبارك لا تتحدث الانجليزية ولاسباب قانونية ينفتح حنك حسين الديراني كاملا من الصدمة , ويستجمع قواه ليسال بصوت خافت يكاد هو يسمعه “خير شو صاير”. ملتفتا الى عشرات الاشخاص المدججين بالسلاح يجيبه الشخص الذي يتحدث العربية: لقد سمعنا حوار معك على اذاعه اهل البيت قبل ايام حيث قلت انك ارسلت اسطول سفن اغاثة الى اليمن, ونحن نحقق بالموضوع اتسعت حدقتا عين حسين الديراني وخيل اليه انه سيقع مغشيا على الارض. وقبل ان يتابع اسئلته...