اثباتات جديدة تدين الخائن مضر ابراهيم: الصحافة السعودية تشيد بعمله الفضائحي
نشرنا من قبل دور "الصحفي" السوري (الذي لا يحمل اي شهادات في
الصحافة اوالاعلام) مضر ابراهيم في تسهيل عمل الجواسيس الغربيين والصهاينة
المعروفين داخل وطنه سوريا. من ذلك علاقاته الشائنة بالصهيونية الامريكية المعروفة
جانيس كورتكامب. كذلك فان نشاطه مع الجواسيس الغربيين من امثال فانيسا بيلي التي
ادعت ان الجيش العربي السوري ارتكب تعذيبا ممنهجا ضد السوريين. التعليق الذي ايده
الاسترالي تيم اندرسون, يثير الف تساؤل واستهجان. مقالنا بهذا الشان على: https://exposedhiddenagendas.blogspot.com.au/2017/10/blog-post_1.html
اليوم تاتي اشارة جديدة على تواطئ مضر ضد وطنه الذي يعيش ويلات ارهاب ضروس
امتد لاكثر من 7 سنوات.
اليوم تقوم الصحافة الاسرائيلية والسعودية المعاديتين لسوريا بذكر اسم مضر
ابراهيم بالذات في حربها الاعلامية على سوريا في معرض تعليقها على خبر التعديل
الوزاري الاخير في دمشق والذي طال وزراء الدفاع والاعلام والصناعة.
فالاعلام السعودي المتعاون مع نظيره الاسرائيلي استخدم الفضائح التي نشرها
الخائن مضر ابراهيم ضد الاجهزة الامنية السورية في حادث دخول الصحفي البريطاني
اندي سباير, والذي يحمل ايضا جنسية اسرائيلية, للادعاء ان هناك انقسام داخل
الحكومة السورية.
فاكاذيب الخائن مضر ابراهيم وتضخيم موضوع الصحفي المذكور, الذي كان يجب ان
يمر مرور الكرام دون ضجة لولا تلقف الخائن مضر للهفوة الامنية التي سمحت للصحفي
سباير دخول سوريا ابريل العام الماضي, اعطت الصحافة الاسرائيلية (وكذلك السعودية)
المبرر لتحيك الاف الاكاذيب عن الوضع الداخلي السوري ومنها استقرار الحكومة
السورية.
فالخائن لوطنه مضر ابراهيم صور الصحفي البريطاني – الاسرائيلي وكانه جاسوس
اسرائيلي اخترق الامن السوري ونقل اسرار الدولة بالتعاون مع عدة اطراف في الداخل
والخارج السوري. بالرغم من ان الموضوع لا يخرج عن كونه محاولة ناجحة لصحفي يريد
تحقيق سبق صحفي بالرغم من احتمال المخاطرة بحياته.
الصحفي نفسه والذي استغل جواز سفره البريطاني الحقيقي, كان قد دخل لاكثر من
دولة معادية لاسرائيل وقابل مسؤولين في هذه الدول. فهو (اي الصحفي
البريطاني-الاسرائيلي) استخدم جواز السفر البريطاني لدخول العراق ولبنان وهما
دولتان معاديتان لاسرائيل. ونشر في العراق صور له وهو يقابل مسؤولين عسكريين
وسياسيين عراقيين.
الخائن لوطنه مضر ابراهيم اعطى مبررا قويا للصحافة الاسرائيلية (وللموساد
الاسرائيلي) للادعاء كذبا ان التعديل الوزاري الاخير جاء لاحتواء قضية دخول الصحفي
البريطاني-الاسرائيلي, بالرغم من ان قضيه الصحفي هذا مضى عليها 7 اشهر. فان كان
النظام السوري قد استطاع تجاوز الموضوع لاكثر من 7 اشهر, فما الداعي لاقالة وزير
على هذه الخلفية الان؟
الخائن لوطنه مضر ابراهيم ولكي يغطي على خيانته العظمى بحق وطنه سوريا بتعاونه
مع جواسيس غربيين وصهاينة معروفين, حاول استخدام قضية الصحفي للهجوم على ناشطين
وصحفيين وكتاب مدافعين عن سوريا كانوا قد بدأوا بفضح حقيقة الجواسيس الغربيين
والصهاينة ومنذ مطلع عام 2015.
ولو كان وطنيا شريفا كما يدعي لتعاون مع الاجهزة الامنية من خلال الاقنية
المناسبة لكشف حقيقة دخول الصحفي سباير, دون شوشرة وفضائح علنية ادت الى التاثير
على سمعه الاجهزة الامنية وكفاءة الحكومة السورية في ادارة ملف امن البلاد. هذه
الفضائح والشوشرة التي تجلت واضحة اليوم في التقارير الكاذبة التي نشرتها الصحافة
الاسرائيلية والسعودية عن هذه القضية مدعية ان الرئيس السوري اقال الوزير ترجمان
على خلفية هذه القضية. بالرغم من ان الوزير لا يتحمل اي مسؤولية وكان الاجدى
بالرئيس محاسبة القائمين على الاجهزة الامنية. بالرغم من ان الخرق الامني بسيط
ويحدث في اي دولة في العالم عندما يتم التعالم مع شخصيات تحمل اكثر من جواز سفر.
وخصوصا اننا نتعامل مع صحفي دخل وخرج من سوريا دون ان يحقق اي خرق امني-استخباراتي.
الخائن لوطنه مضر ابراهيم والذي يمارس سياسة الهروب الى الامام في وجه اي
محاولة من اي شريف لاستيضاح حقيقة علاقاته الشائنة بالجواسيس الغربيين والصهاينة,
تسبب في اكثر من مناسبة لتشويه سمعه وطنه بسبب ذلك.
ولو كان هذا المضر وطنيا جادا في كشف حقيقة الموضوع, كان يجب عليه ان يحاول
ان يجيب على عدة اسئلة ما تزال محيرة في هذه القضية:
- حسب احدى مقالات سباير, فان البريطاني مايك رادي (المقرب من فانيسا بيلي)
اسر في اذن سباير ان هناك شائعات بوجود صهيوني في المجموعه التي دخلت الى سوريا.
فمن اين اتى مايك بهذه الاخبار, الا اذا كان هناك تنسيق ولو غير مباشر بين مجموعه
الجواسيس التي تراسهم فانيسا وسباير, وكان مايك يعرف حقيقة سباير؟
- هل كان هناك اختراق امني في الاجهزة الامنية سهلت عدم الكشف عن حقيقة
سباير؟ ومن هي اعضاء الشبكة التي اخترقت الامن (وقد لا تزال موجودة حتى الان داخل
هذه الاجهزة)؟
-ما هو سر هروب بعض المتعاملين مع خلية فانيسا-ايفا التجسسية وعلى راسهم
المدعو قصي خميس بمجرد خروج سباير من سوريا وقبل اكتشاف (او كشف) امره؟ هذا القصي الذي فر الى الخرطوم اولا ثم الى بيروت وهو
يحاول الهروب الى احدى الدول الغربية الان؟
بعد فشل مضر في محاولة استقصاء اجوبة لهذه الاسئلة الملحة وفي ضوء ورود
اسمه (وفقط اسمه) في التقارير الصحفية الاسرائيلية والسعودية, يحق لنا ان نسال:
- ماذا حقق مضر على الصعيد الوطني من اجترار الاكاذيب عن دخول سباير وتضخيم
الموضوع سوى تشويه سمعة الاجهزة الامنية السورية والحكومة السورية؟ ولو نقل
المعلومات للاجهزة الامنية وترك هذه الاخيرة تقوم بعملها لما تاثرت سمعة سوريا
واجهزتهاالامنية بهذه الطريقة المهينة (والتي قد تسوء اكثر في الايام القليلة
القادمة).
- من المستفيد الحقيقي لادخال سباير الى سوريا بهذه الطريقة (بالاضافة الى
سباير نفسه الذي حقق شهرة اعلامية)؟ الم تكن مجموعه الجواسيس بقيادة بيلي اول
العارفين بالموضوع واكثر المستفيدين (ولو انيا)؟
- لماذا كان مضر ابراهيم اول العارفين بقضية سباير (بالرغم من ان سباير
ابقى خبر دخوله الى سوريا بهذه الطريقة بشكل غير ملفت وبمقال وحيد على موقع صحيفة
اسرائيلية باللغة الانجليزية) وكان راس الحربة لتشويه سمعة بلده؟
كما ان السؤال الاهم الذي ما زال يطرحه القاصي والداني دون اي اجوبة (سوى
تهديدات بالويل والثبور وعظائم الامور) هو: لماذا هذه العلاقة القوية بين
"صحفي" سوري يدعي الوطنية ومجموعه صهاينة مسيحيين وجواسيس غربيين اساؤوا
لسمعة سوريا؟
لنا ثقة بالسلطات السورية, رغم ادراكنا لصعوبة عمل هذه السلطات في ظل
الظروف الحالية القاهرة, لكشف كل الحقائق ومعاقبة المتامرين.
(ملاحظة: احد المقالات التي نشرها الاعلام السعودي نقلا عن الاسرائيلي
ويذكر مضر ابراهيم بالاسم:
Comments
Post a Comment