ايفا بارتليت: من اين لك هذا؟
في منشور لها على صفحتها على الفيسبوك, اسهبت المدعوة ايفا بارتليت بالبكاء والنواح في محاولة لابتزاز العواطف من مؤيدي سوريا والمقاومة في ردها على تساؤلنا المشروع عن مصدر تمويل نشاطاتها. فالسيدة ايفا بارتليت تعترف انها ومنذ عام 2008 لم تعمل في اي وظيفة منذ قرارها بالتفرغ لحل مشاكل منطقة الشرق الاوسط. ففي عام 2008 انتقلت من بلدها الاصلي كندا الى منطقة الشرق الاوسط متنقلة بين اكثر من دولة. وهنا يكمن تساؤلنا المشروع: من يمول نشاطات هذه الفتاة لاكثر من 9 سنوات, ومن ضمنها من يدفع تكاليف اقامتها في دول مختلفة؟ ومن يدفع ثمن تذاكر سفرها؟ ومشاركتها في المؤتمرات؟ وغيره من المصروفات. في ردها الطويل (والذي اختفى بعد ساعات من ردنا على هذا الرد الغبي) نفت ان تكون قد سكنت في فنادق خمس نجوم وتنقلت بين كندا وامريكا وبريطانيا وفلسطين المحتلة وسوريا ولبنان والاردن. كما تباكت انها كانت تنام في المطارات وعلى الارصفة وغيرها. في هذا الرد المفصل, سنحاول تسليط الضوء بشكل مفصل على اكاذيب السيدة ايفا فيما يتعلق بهذا الموضوع بالذات. فالسيدة ايفا تفخر انها زارت سوريا اكثر من ...