فاصل فكاهي مع الجاسوس حسين الديراني: صراصير ونمل وما شابه
في وجه الكم الهائل من الوثائق والحقائق التي عرضناها في مقالنا السابق عن الجاسوس الصهيوني حسين الديراني وتكتيكاته الغبية للتعمية على اجنداته التجسسية وبدلا من ان يواجه الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق والدليل بالدليل , اختار الجاسوس ان يتحفنا ببعض الفكاهة فبدلا من ان يفند كذبه بما يختص بمؤهلاه العلمية وذلك بنشر الشهادات المزعومه التي حصل عليها ( في المنام ) من جامعه نيو ساوث ويلز العريقة ليثبت كذب ادعاءاتنا انه لم يتم تعليمه الابتدائي . وبدلا من ان يدافع عن سبب صداقاته لضباط جيش لحد العميل لاسرائيل . وبدلا من ان يضع حد للتكهنات عن مكان اقامته , ان كان في بيروت ام سيدني . وبدلا من ان يشرح لنا كيف انقلب على اصدقاء الماضي في التيار الصدري واسباب شتمه لهم ولمراجعهم . اختار الجاسوس شبه الامي حسين الديراني ان يغطي على كل ذلك بفاصل فكاهي يعيد لذاكرتنا الفواصل الفكاهية التي اتحف فيها دون كيشوت مريديه وقراءه فبدلا من نشر الحقائق عن نشاطاته المدمرة الخيانية , اعلن انه “يواجه عمالقة وبالتالي فلا وقت له للصراصير, وهذا يسمى في علم السياسة محاولة للهروب الى الامام” . ولكنه اغفل ا...