حقيقة حسين الديراني عراب تنظيم لقاءات ضباط جيش لحد العميل مع السفير الايراني




بمجرد انطلاق مشروع “الربيع العربي” المشؤوم, ظهر الكثيرون وبشكل مفاجئ على ساحة العمل الاجتماعي والاعلامي وبدون مقدمات او حيثيات. وبدأ هؤلاء بمحاولة العبث بضمير الجمهور وشعوره كجزء من المؤامرة نفسها, مستغلين العالم الافتراضي ووسائله التي وفرت فرص كبيرة لخداع الجماهير بحجة كسر احتكار المعلومة من قبل وسائل الاعلام الكبرى

كان المدعو حسين الديراني احد هؤلاء المشبوهين الذين ظهروا وبدون اي مقدمات على ساحة العمل الوطني في مدينة سيدني الاسترالية و بدون اي تاريخ في العمل الوطني. وبدأ الديراني تنفيذ الاجندات المرسومة له بطريقة محترفة, رغم ضعف ذكائه وافتقاره لاي تعليم او تدريب يؤهله للعب هذا الدور الخطير في مؤشر واضح عمن يقف خلفه من اجهزة امنية واستخباراتية. وسنعرض هنا تفاصيل تنشر لاول مرة عن هذا الشخص الذي لعب دورا مهما في اختراق جمهور المقاومة مما مكنه من اختراق مؤسسات مهمة في دول المحور

حسين الديراني

هاجر حسين الديراني صغيرا مع عائلته من قريتهم كفر نبا البقاعية الى استراليا في بداية
 سبعينيات القرن الماضي وقبل اندلاع الحرب الاهلية هناك. ولم يعرف عنه او عن عائلته العمل السياسي او الحزبي او الوطني. فبمجرد وصول العائلة الى سيدني, انخرط حسين كاكبر الابناء بالعمل من اجل مساعدة الاب لتوفير متطلبات الحياة. ولذلك لم يستطع حسين ان ينهي تعليمه الابتدائي, حيث توقف عند الصف الرابع الابتدائي وانخرط باعمال لا تحتاج الى مهارات

والى حين تقاعده المبكر بسبب اصابة عمل, لم يكن له اي نشاط اجتماعي عام. بل ان تقاعده المبكر المتزامن مع الربيع العربي لا بد ان يثير اكثر من علامة استفهام كبرى. وكان ظهوره الاول في نشاطات اجتماعية متعلقة بنشاطات دينية تقيمها فعاليات الجاليات الشيعية في مدينة سيدني. ولا تتجاوز مشاركته باي عمل اجتماعي عن حضور اللطميات والمجالس الدينية وقراءة ادعية وابيات زجلية طائفية في المجمل

ولذلك فقد تفاجئ الجميع عندما اشترى العجوز الستيني المحدود التعليم والذكاء كاميرا متطورة وبدأ يظهر في كل المناسبات الاجتماعية دون دعوة ملتقطا صور الحضور وعارضا تزويد الصور لاصحاب المناسبة كتوثيق للمناسبة. وبعد ذلك تطور عمله بالتقاط صور مناسبات معينة وارسالها الى التلفزيونات الممولة ايرانيا بالتحديد مدعيا انه مؤيد لايران والمقاومة. وقبل عام 2013 لم يكتب سطرا واحدا ولم تنشر له اي صحيفة او موقع الكتروني اي كلمات. وحتى وبعد ان تم تدريبه على ارسال خربشات الى صحف معينة ومواقع الكترونية بذاتها, فان محتوى ما كتبه حتى يومنا هذا هي خربشات هابطة لا ترقى ان تكون حتى مواضيع انشائية لطلبة الصفوف الابتدائية

الكاميرا الحديثة التي اشتراها وسط تعجب واستهزاء من اصدقائه كانت هي بطاقة فرض نفسه على كل المجموعات الاجتماعية والسياسية الناشطة على الساحة. فبدون هذه الكاميرا, فان ظهوره في كل مناسبة ودون دعوة كانت ستستدعي تساؤل عميق عن اجنداته المخفية, في ظل غياب اي انتماء سياسي اوتنظيمي له

برغم كل ذلك الا ان العجوز الستيني الذي لا يمتلك اي تاريخ نضالي ولا تعليم اكاديمي او عمل سياسي لم يستطع ان يلفت الانتباه الى نشاطاته ولم يستطع كسب صداقة اي شخصية محترمة لها مكانة في المجتمع

كما قلنا فان اندلاع الربيع العربي المشؤوم هو الذي نقل الامور وبسرعة غير معتادة في عمل هذا الشخص. فجأة وبقدرة قادر تضخم حساب الديراني على الفيسبوك ليتجاوز ال30 الف متابع. وبالرغم من ان كل منشوراته باللغة العربية وبلغة طائفية منفرة مستفزة معادية للذوق العام, الا ان 30 الف متابع شمل اجانب وغير عرب لا يفهموا كلمة واحدة مما كتبه ويكتبه. وحتى عند اتصال الكثيرين بهؤلاء الاجانب للاستيضاح عن سبب متابعة هذا الحساب, كانت الاجوبة اغرب مما يتصوره عقل اي سوي. وحتى يومنا هذا لا ندري لماذا يتابع شخص صربي يجيد الصربية والانجليزية فقط حساب لا ينشر الا باللغة العربية؟

بداية النشاط التخريبي

لم يكن احد ليأخذ حسين على محمل الجد لولا الاكاذيب الكبرى التي ساقها لتضخيم امكانياته وقدراته ومعارفه. هذه الاكاذيب التي كانت قائمة على نشر الفتنة الطائفية بين الطوائف المختلفة في استراليا والعالم. كما لجأ لاحقا لنشر الفتنة بين اتباع المذهب نفسه

العجوز الستيني وبسبب صعوبة اختراقه للجالية اللبنانية الشيعية والتي كان ناشطوها ومتزعميها يعرفون تفاهته ومحدودية ذكائه وامكانياته, توجه الى الجالية العراقية ليكسب ودها وينفذ منها لاختراق المجتمع المحلي. وكان اول اختراق حققه هذا الافاق المشبوه هو اختراقه لاتباع السيد مقتدى الصدر, الذي بالغ في حضور كل مناسباتهم والمشاركة في نشاطاتهم وتمجيد مراجعهم الحالية والسابقة. حتى بات كثير من الناس يعتقدون ان الديراني هو عراقي من اتباع المرجعية الصدرية



وخلال هذه المدة حرص المشبوه الديراني على اطلاق اكاذيب ما انزل الله بها من سلطان. هذه الاكاذيب التي مهدت له للضحك على ذقون شخصيات مهمة بالايحاء لهم انه مهم ومحترم وله متابعون ومريدون. كان التضخم الهائل غير المفهوم لاعداد المتابعين له على الفيسبوك هو المدخل لكل الاكاذيب التي ساقها لاحقالايهام شخصيات ومؤسسات بعينها وادت الى اختراقه لهم

واكاذيب حسين الديراني لا تعد ولا تحصى وسنعرض لبعضها هنا كدليل على ان “ما بني على باطل فهو باطل” حكما. فالعجوز الستيني الذي لا يجيد القراءة او الكتابة باي لغة حتى بلغته العربية الام بسبب ضحالة تعليمه, يدعي كما هو منشور هنا انه خريج جامعه نيو ساوث ويلز وهي من ارقى الجامعات في استراليا



هذه الكذبة التي تجلت في اكثر من تعليق لمتابعين له على الفيسبوك الذين نعتوه اكثر من مرة ك “دكتور”. وبالرغم من ان هذا المشبوه لايسمح باي تعليق لا يعجبه وقد حظر كل من لم يرق له, الا ان تعليقات غبية كوصفه بالدكتور لم تجعله يحذف التعليق او يصحح لمعلقه



حتى مكان اقامة هذا المشبوه فانه يدلس فيها ويكذب. فبالرغم من انه غادر لبنان بلا رجعة قبل حوالي خمسين عاما, الا انه يذكر على حسابه في الفيسبوك انه مقيم في لبنان. وكل ذلك لاغراض الخداع لاكثر من سبب واجندة




اما الاكاذيب الكبرى التي ادت لبعض المؤسسات ان توجه له دعوه للمشاركة في نشاطات محلية في استراليا او خارجية (في ايران ولبنان بالتحديد) فتشمل اكاذيب من السهولة بمكان اثباتها او نفيها. فقبل اعوام قليلة ادعى هذا الدجال ان الصحفي اللبناني المرموق حسن صبرا قد تجنى عليه وقدم فيه مذكرة توقيف بتهم التشهير. بل تبجح امام الكثيرين انه دفع مبلغ 50 الف دولار رشوة للصحفي صبرا لاسقاط التهمة عنه


وللتذكير فقط فان الصحفي صبرا هو الذي كشف فضيحة ايران غيت, وكان اوائل من امتلك سيارة مصفحة في لبنان. وبالتالي فهو ليس بحاجة اموال المشبوه حسين الديراني والتي تعتبر فتاتا عند هذا الصحفي المخضرم. وعندما طالبه البعض باشهار وثائق تثبت ذلك, ومنها مذكرة الجلب او القاء القبض او مذكرة اعلام بيوم الجلسة في المحكمة ادعى انه اضاع كل هذا الكم الهائل من الوثائق قبل ان يهرب من لبنان بعد ان دفع “الرشوة” لصبرا. بالرغم من اننا نتفاجئ انه عاد الى لبنان زائرا اكثر من مرة بعد اطلاقه لهذه الكذبة ودون ان يتعرض لاي مسائلة. وقد اتصل بعض الناشطين بعائلة السيد صبرا وباخيه الكاتب حسين مستعلمين عن الموضوع, ليتبين لهم ان كل ذلك كذب وهراء. ونحن مستعدون هنا ان ننشر للمشبوه الديراني اي وثائق تثبت ما نحى اليه في ادعائه الكاذب على الصحفي صبرا

ولم يمر الوقت طويلا على هذه الكذبة, ليفاجئنا العجوز الستيني بفيلم هندي جديد ناشرا فوتوشوب عن حساب فيسبوكي ان السلطات السعودية حظرته هو والصحفي المخضرم غسان بن جدو من دخول السعودية. هذا الخبر الذي لم تذكره الميادين ولم يجرؤ الصحفي غسان بن جدو ان يذيعه او يتداوله بسبب سخافته



ولم يتوقف هذا المشبوه عن اطلاق الاكاذيب تلو الاكاذيب. فحتى الرئيس العراقي الاسبق كان قد منعه من دخول العراق. ومرة ثانية دون ان يقل لنا كيف عرف بالحظر ومن ابلغه به وما هي اسبابه الوجيهة



كانت اخطر الاكاذيب التي اطلقها الديراني هي ادعائه امام جمع من الناشطين انه سلم مبالغ مالية كبيرة للشيخ نعيم قاسم, القيادي المعروف في حزب الله, كتبرع شخصي منه لحزب الله. وفيما بعد ادعى في اكثر من منشور انه مسؤول في حزب الله في استراليا



اطلاق هذه الاكاذيب كانت المنصة التي استخدمها الديراني لاختراق شخصيات ومؤسسات في استراليا باقناعهم انه شخصية مهمة يمكن التعويل عليها. وبسبب هذه الاكاذيب وانخداع هذه الشخصيات به استطاع التسلل لبعض الشخصيات التي زكته لالقاء كلمة في هذه المناسبة او تلك او توجيه دعوة لحضور مناسبات عامة

بمجرد حصول ذلك لجأ الى التكتيكات الخطيرة في نشر الفتنة والاضغان بين المجموعات وبين الشخصيات المختلفة. فالشتائم الطائفية بحق شعوب باكملها كالشعب الفلسطيني . والسعودي والاردني والمصري كانت صفة ملازمة وما زالت لمنشوراته على الفيسبوك. كما اصبحت صفحته على الفيس بوك المكان الملائم لكل من يحب شتم الشعب الفلسطيني ومرتعا للشتائم الطائفية



ولم تتوقف حملاته في نشر الحقائد والاضغان ضد سنة العالم فقط, بل تعداها لنشر الفتنة بين اتباع المذهب الشيعي نفسه

فالعجوز الستيني اطلق فتنة لم تهدأ لاسابيع عام 2012 ضد السيد هاشم نصر الله, احد زعماء الطائفة في استراليا. هذه الحملة اعتمدت على وصف السيد نصر الله بالمعادي لايران بسبب عدم تأييد السيد لاقامة مظاهرة يوم القدس العالمي عام 2012 في منطقة ارنكليف. وبعد ان قام بمحاولة تدمير سمعة السيد, الصق تهمة مهاجمة السيد بشخصيات شيعية معممة وشخصيات غير شيعية. واتصل بالمقربين من السيد نصر الله واخبرهم ان الشيخ الفلاني هو المسؤول عن شتم السيد هاشم نصر الله.

كما انقلب الدجال حسين الديراني على اتباع السيد مقتدى الصدر وشتم مراجعهم واتهمهم بالعمالة للاسرائيلي والامريكي. كما اطلق اكاذيب ما انزل الله بها من سلطان ان السيد مقتدى الصدر ارسل قناصة الى مدينة سيدني لاغتياله

ولم يسلم اي ناشط وطني من اكاذيب الدجال المشبوه حسين الديراني بتهم مختلفة: معاداة ايران, العمالة للسعودية او امريكا او اسرائيل

الوحيد الذي سلم من اكاذيب وتخرصات المشبوه الديراني هم عملاء اسرائيل الحقيقيون

فالديراني يقيم علاقات صداقة قوية بضباط جيش لحد الجنوبي الهاربون الى استراليا. فعلاقته مع عائلة الخائن المعروف غسان العشي قوية جدا. ووقف المشبوه الديراني موقفا صلبا في الدفاع عن هذه العائلة المعروفة بعمل اكثر من ابن لها ضمن جيش لحد الجنوبي العميل لاسرائيل

كما يقيم المشبوه علاقات قوية بالمشبوهين بالتعامل مع اسرائيل من الجماعات الفلسطينية المؤيدة لمحمود عباس. ولم يقدم المشبوه الديراني اي توضيح كيف يصادق عضو حزب الله في استراليا وممثل السيد الخامنئي في سيدني (كما يدعي) مشبوهين يدينون بالولاء العلني لعدو المقاومة الاول محمود عباس

كما ان المشبوه يصادق صهاينة معروفين في استراليا وفي العالم الغربي, بالرغم من لغته الانجليزية الضعيفة جدا

فالديراني صديق مقرب للمتطرف الهندوسي الصهيوني تيم اندرسون عضو جماعة اناندا مارجا الصهيونية الارهابية. هذا الصهيوني الذي كان (وما يزال) عضوا في جماعة ارهابية شنت سلسلة عمليات ارهابية ضد المصالح الهندية في استراليا وحول العالم محاولة اسقاط حكومة انديرا غاندي التقدمية الصديقة المخلصة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني

كما دافع المشبوه حسين الديراني عن مجموعه الجواسيس الصهاينة بقيادة البريطانية فانيسا بيلي والكندية ايفا بارتليت بالرغم من الحواجز الجغرافية واللغوية الهائلة. ولا ندري كيف اصبح هذا الجاهل صديقا لهؤلاء الاجانب وباي لغة يتواصلون وهو لا يجيد الا اللغة العربية, لماما

نجاحات الديراني في اختراق مؤسسات وشخصيات مقاومة

الاكاذيب الهائلة التي روجها الديراني وخليته ادت الى بعض الاختراقات لشخصيات محسوبة على ايران وحزب الله. الاختراق الاكبر حدث في السفارة الايرانية في استراليا, والتي ادت الى الاختراقات الاخرى. اختراق السفارة الايرانية ادى الى تنظيم السفارة دعوة للمشبوه الديراني للمشاركة في احتفال ديني في ايران. وخلال مشاركة الديراني في هذا الاحتفال عام 2012, تعرف على الاعلامي الايراني المقيم في لبنان محمد صادق الحسيني. هذا الاخترق هو الذي ادى لسلسلة الاختراقات الاخرى. هذه الاختراقات التي كان من الممكن ان تكون كبيرة وخطيرة لو كان الديراني يتمتع بتعليم وذكاء اكبر

فمحدودية ذكاء وتحصيل الديراني العلمي ادى الى حصر التاثيرات المدمرة له على خربشات طفولية على الفيسبوك وتاثير محدود بين طبقة غير متعلمة من رواد الفيسبوك. وكل محاولات اختراق وسائل اعلام كبيرة كالمنار والعالم وروسيا اليوم باءت بالفشل بسبب ذكاء الديراني المحدود وانعدام التعليم الاكاديمي

التاثيرات الجانبية التي حققتها خلية الديراني التجسسية هو نشر الفتنة الطائفية وغير الطائفية والاحقاد والاضغان والاشاعات المغرضة للتشهير بالوطنيين والشرفاء . وبسبب محدودية ذكاء وتعليم الخلية كلها والتي زور بعضهم شهادات دكتوراه, فان هذه التاثيرات الجانبية كان لها تاثير محدود جدا وغير مهم. طبعا نحن لا يمكن ان ننفي ان يكون الجاسوس حسين الديراني قد حصل على معلومات حساسة نتيجة اختراقه لبعض الشخصيات المقربة من حزب الله وايران. وهذا يجب ان تحدده الاجهزة المعنية في تلك الدولة والحزب

خلية تجسس ام مشروع انتهازي للوصول الى الشهرة

كان الكثيرون يعتقدوا ان نشاطات المشبوه الديراني هو محاولة يائسة من مريض نفسي للوصول الى الشهرة والاضواء. ولكن بمتابعه دقيقة لتطور نشاط هذا الجاهل, يتبين ان مشروعه ونشاطاته لا يمكن ان تكون بريئة بغرض الشهرة والنجومية فقط
فالمشبوه والمتقاعد منذ عقد من الزمن وكان يشكو قلة المال, يسافر اكثر من 3 مرات كل عام. كما يقيم نشاطات تتضمن حجز قاعات واطعام مجاني دون حساب للتكلفة. حتى لو فرضنا جدلا ان السفارة الايرانية تمول بعض هذه النشاطات, فمن يمول زيارات متعددة للديراني الى ايران ولبنان وسوريا؟

هناك دلائل وبراهين اهم من كل ذلك على ان حسين الديراني هو جزء من خلية تجسس اسرائيلية تنسق اعمالها في اكثر من بلد من اجل تحقيق اختراق تجسسي في دول الممانعة

اولا: كيف تغض السلطات الاسترالية النظر عن ادعاءات حسين الديراني المتعلقة بدعم حزب الله؟
فحسين الديراني صرح اكثر من مرة وامام العديد من ابناء الجالية في استراليا انه سلم مبالغ مالية لحزب الله. وفي احدى الجلسات اقسم حسين الديراني انه سلم مبلغ 30 الف دولار للشيخ نعيم قاسم, القيادي المعروف في حزب الله. كما نشر اكثر من مرة على الفيسبوك انه مسؤول في حزب الله استراليا. ومع ذلك وبالرغم من ان استراليا ومنذ عام 2003 ادرجت حزب الله على لائحة التنظيمات الارهابة ومنعت اي دعم مادي او معنوي للحزب, فان السلطات الاسترالية لم تتحرك لالقاء القبض على حسين الديراني بتهم تمويل الارهاب برغم اعترافه بذلك

والجدير بالذكر ان السلطات الاسترالية تحقق مع اعداد كبيرة من ابناء الجالية اللبنانية بمجرد ارسالهم لمبالغ صغيرة الى اهاليهم في لبنان بتهم دعم حزب الله المدرج كمنظمة ارهابية. فلماذا يستثنى الديراني المعترف علانية بارسال عشرات الاف الدولارات دعما لحزب الله تحديدا؟

ثانيا: ما هو سر معاداة حسين الديراني لكل الناشطين الوطنيين المعروفين بمعاداتهم لاسرائيل ومعاداة اسرائيل لهم؟ ولماذا الصداقة القريبة الوثيقة بين الديراني والعملاء المعروفين لاسرائيل؟ فكيف يصادق الممثل الخاص للسيد الخامنئي ومسؤول حزب الله في استراليا (كما يدعي الديراني عن نفسه) يصادق ضباط جيش لحد ومتطرفين هندوس صهاينة اعضاء في منظمات صهيونية وجواسيس اسرائيليين معروفين؟

احجام الدولة الاسترالية واجهزة مخابراتها عن استجواب حسين الديراني عن مصدر امواله التي تمكنه من السفر عدة مرات في السنة خارج استراليا بالرغم من انه متقاعد وينفق من اموال دافعي الضرائب هو مؤشر كبير عن اجندات هذا الجاسوس. واذا اضفنا الى ذلك احجام السلطات الاسترالية عن اعتقال هذا الديراني بمجرد اعترافه بانه سلم مبالغ مالية كبيرة لحزب الله. فان الاجندة التجسسية لحسين الديراني تكون اكثر من مفهومة وواضحة, حتى لمن ضربه الغباء واعمته الطائفية التي تجمعه مع الديراني

وللقصة بقية

Comments

Popular posts from this blog

الصهيوني حسين الديراني يحول حسينية النبي الاكرم في سيدني الى وكر تجسس

عندما تروج قناة الميادين “المقاومة” لخلية جواسيس صهيونية: ما هكذا تورد الابل يا زينب الصفار

القنصل الفخري السوري في استراليا: يمثل الدولة السورية ام مصالح الجيش الحر؟