فاصل فكاهي مع الجاسوس حسين الديراني: صراصير ونمل وما شابه
في
وجه الكم الهائل من الوثائق والحقائق
التي عرضناها في مقالنا السابق عن الجاسوس
الصهيوني حسين الديراني وتكتيكاته الغبية
للتعمية على اجنداته التجسسية وبدلا من
ان يواجه الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق
والدليل بالدليل,
اختار
الجاسوس ان يتحفنا ببعض الفكاهة
فبدلا
من ان يفند كذبه بما يختص بمؤهلاه العلمية
وذلك بنشر الشهادات المزعومه التي حصل
عليها (في
المنام) من
جامعه نيو ساوث ويلز العريقة ليثبت كذب
ادعاءاتنا انه لم يتم تعليمه الابتدائي.
وبدلا
من ان يدافع عن سبب صداقاته لضباط جيش لحد
العميل لاسرائيل.
وبدلا
من ان يضع حد للتكهنات عن مكان اقامته,
ان كان
في بيروت ام سيدني.
وبدلا
من ان يشرح لنا كيف انقلب على اصدقاء
الماضي في التيار الصدري واسباب شتمه لهم
ولمراجعهم. اختار
الجاسوس شبه الامي حسين الديراني ان يغطي
على كل ذلك بفاصل فكاهي يعيد لذاكرتنا
الفواصل الفكاهية التي اتحف فيها دون
كيشوت مريديه وقراءه
فبدلا
من نشر الحقائق عن نشاطاته المدمرة
الخيانية, اعلن
انه “يواجه عمالقة وبالتالي فلا وقت له
للصراصير, وهذا يسمى في علم السياسة محاولة للهروب الى الامام”.
ولكنه
اغفل ان وسائل التواصل الاجتماعي هي سلاح
ذو حدين لمن اراد ان يمتطيها ليخدع الجمهور.
فبنفس
السهولة التي يمكن له ان يغرر بالبسطاء
من الناس, هي
نفس السهولة التي يمكن استخدامها لكشف
الاعيبه واكاذيبه
ما
علينا. في
رده الفكاهي لم يفهمنا العجوز الستيني
من هم العمالقة الذين يحاربهم ويتصدى
لهم: هل
يريد ان يقنع نفسه والناس انه هو من يقود
المقاومة الحوثية في اليمن في وجه الوية
العمالقة؟ بالرغم من انه لا يعرف اين تقع
اليمن على الخارطة ولم يلتق بيمني واحد
طوال حياته
ام
ان حسه الفكاهي اراد ان يذكرنا انه يجابه
عمالقة من امثال الملك السعودي الذي منعه
من دخول السعودية والرئيس الامريكي الذي
يسعى لاختطافه والمرجع مقتدى الصدر الذي
ارسل قناصة لقتله في مدينة سيدني؟
ام
هو يشير الى النكته الفكاهية او بالاصح
حلم اليقظة الذي خيل له فيه قبل عام ان
الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين منعه
من دخول العراق و طالب براسه؟
الحقيقة
فان الموضوع لا يعدو هروبا الى الامام من
مواجهة ساعة الحقيقة بعد ان كشفنا وجهه
الصهيوني العميل.
وبسبب
وضوح الادلة وعدم قدرته ومشغليه في تل
ابيب على نفي هذه الادلة,
يلجأ
الى التعمية ومحاولة نشر مزيد من الاكاذيب
والترهات
الغريب
في الامر ان هناك 15
شخص
(ومعظمهم
حسابات وهمية يديرها مشغلوه (في تل ابيب)
وضعوا
اعجاب على اخر ترهة نشرها بانه يواجه
العمالقة ولا يجد وقتا للصراصير
حتى
تعبير الصراصير هي تعبير يستخدمه كل
زملائه في الخلية التجسسية وعلى راسهم
الصهيوني تيم اندرسون
يا
سيدي صراصير صراصير,
بل
اعتبرنا نمل ونحل وذباب ولكن نريد ان ترد علينا
وتنفي اي من الحقائق التي ذكرناها في
مقالنا الاسبق
طيب
ما عرفنا حتى الان كيف منعك صدام حسين من
دخول العراق؟ وكيف عرفت بالمنع؟ متى حاولت
السفر الى العراق ومنعت؟ وما هي اهميتك لكي يمنعك صدام من دخول العراق؟ وكيف تخيلت هذه الكذبة السخيفة ومن اوحى لك بها؟
Comments
Post a Comment