القنصل الفخري السوري في استراليا: يمثل الدولة السورية ام مصالح الجيش الحر؟

بعد ان قامت السلطات الاسترالية بطرد القائم بالاعمال السورية من استراليا واغلاق السفارة الاسترالية في دمشق منتصف عام 2012 ورد السلطات السورية  على هذه الخطوات الاستفزازية بقرار اغلاق السفارة السورية في استراليا, تم تعيين المدعو ماهر الدباغ في موقع قنصل فخري سوري في استراليا. 

حتى اصدقاء سوريا, لم يكونوا يعرفون عن هذا التعيين لان القنصل كان "غير مرئي" وغائب عن عمل كل شبكات دعم سوريا الحقيقية في استراليا الى وقت متقدم من الازمة.

وبعد ان عرف ناشطون عن وجود قنصل فخري وتعاملوا معه ليفاجئوا باسلوب عمل لا يليق ب "دبلوماسي سوري". وبعد متابعة نشاطه اكتشف الناشطون ما يلي:

1- اخوة القنصل هم من المؤيدين الاقوياء لداعش والقاعدة في استراليا وسوريا. بل ان بعض اخوته وابنائهم وضعوا نعوات للارهابيين الاستراليين الذين قتلوا في سوريا وعلى راسهم الارهابي الاسترالي مصطفى 

المجزوب.

وهنا نرى الاين الاكبر لمحمد جمال الدباغ اخو ماهر الدباغ وابن صاحب قصر النجوم يشيد بالارهابي مصطفى المجزوب الذي قتل في سوريا عام 2012.. وكان المجزوب عضوا في جبهة النصرة.

2- الاخوة, ومن ضمنهم القنصل الفخري شركاء في ادارة اعمال متعددة ولم يختلفوا بعد اندلاع الازمة السورية وبعد تعيين اخيهم ماهر كقنصل فخري.

3- بالرغم من ان المدعو ماهر الدباغ ينكر انه شريك لاخوته في اعمالهم, الا انه وبعد استخراج الاوراق الرسمية لاحد المؤسسات التي يديرها الاخوة دباغ, نلاحظ في الاوراق الرسمية الصادرة عن السلطات الاسترالية ان ماهر الدباغ هو المسؤول المالي امام الدولة عن ادارة صاله قصر النجوم في منطقة فيرفيلد في مدينة سيدني.

وهنا نشاهد شهادة رسمية توثق ان المخول بالتواصل مع الدولة الاسترالية هو القنصل الفخري والعنوان الموجود هو عنوان القنصلية الفخرية القديمة (عندما استخرجت الشهادة قبل عامين).

4- صاله قصر النجوم التي يديرها رسميا القنصل الفخري السوري اقامت ولاكثر من مرة نشاطات لمؤيدي المعارضة السورية المسلحة وتم فيها جمع تبرعات لما يسمى بالجيش الحر.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1936002586637853&id=1900046816900097

انظروا الى صورة عن الدعوة للمشاركة بجمع تبرعات لصالح "الثورة السورية" وعنوان الصالة هو عنوان قصر النجوم الذي يديره القنصل الفخري.

5- الابن الاكبر للقنصل الفخري ماهر الدباغ هو الصحفي عمر الدباغ وهو الذي قاد حملات التشهير ضد سوريا خلال سنوات الازمة خلال عمله في التلفزيون الاسترالي الاس بي اس. احد التقارير المسيئة لسوريا من عمر الدباغ على الرابط هنا: https://www.facebook.com/1900046816900097/videos/1936421936595918/

فكيف يعين هكذا شخصية كقنصل فخري وخلال هذه الازمة بالتحديد؟

لماذا نذكر هذه الحقائق؟

القنصل الفخري السوري في استراليا هو الذي ينظم التاشيرات لاعضاء خلية فانيسا بيلي – ايفا بارتليت الاستراليين الى سوريا. وباستخدام منصبه الفخري, مكن افراد الخلية من اختراق الدولة السورية وعلى اكثر من مستوى عندما نظم لقاءات لافراد الخلية مع مسؤولين وسياسيين واعلاميين ورجال دين وقدمهم على انهم اصدقاء سوريا الوحيدون في استراليا والغرب.