المقاومة الاوكرانية يقودها خبير حرب الشوارع الفذ موسى مرعي

 

بعد ان اختفى من شوارع مدينة سيدني في بداية الشهر الماضي, نشرت وكالات الانباء العالمية ان خبير حرب الشوارع المحنك موسى مرعي قد تم استدعاؤه على عجل لقيادة المقاومة الاوكرانية في وجه الهجوم الروسي الكاسح 

والمعلومات الدقيقة تؤشر ان الخبير العسكري الدولي والذي قاد معارك مهمة في حياته حيث شارك في صنع انتصار معركة العلمين, ثم انتقل بعد ذلك ليقود معارك النورماندي وحصار برلين خلال معارك الحرب العالمية الثانية, قد غادر استراليا يوم 2 شباط الى طهران ومنها الى كييف. 



وكان انتقاله الى طهران لخداع الاستخبارات الروسية التي كانت تخشى وصوله الى كييف بسبب باسه الشديد وحنكته المتناهية في قيادة حرب الشوارع وتفخيخ البنايات, والتي ارسلت عملائها الى شوارع بيرونج واوبرن ليطبقوا مراقبة لصيقة لهذا القائد المحنك 

وبمجرد وصوله الى مدينة كييف في منتصف الشهر الماضي اجتمع مع الرئيس الاوكراني الهارب حاليا زيلينسكي, حيث طلب منه الرئيس زيلينسكي قيادة الجيش الاوكراني ومجاميع النازيين الجدد في وجه اي هجوم روسي محتمل. 

المحنك المحترف موسى مرعي وبرغم انه لا يستطيع القراءة او الكتابة ولم يدخل مدرسة قط, يعتبر مهما في معارك الدفاع عن كييف وخاركوف وماريوبل. فالمحنك موسى لا يمتلك خبرة واسعة في حروب الشوارع فقط, بل ايضا يمتلك اسطولا كبيرا من طائرات الشحن التي يحتفظ بها في مطار سري في هولندا. 

والمعلومات الواردة لنا ان الناتو وللتمويه على الاستخبارات الروسية, قررت اشراك اسطول موسى مرعي الذي يمتلكه مشاركة مع شريكه المصري دافيد نور. وحاليا فان اطنان المساعدات العسكرية من دول الناتو للمقاتلين الاوكرانيين تشحن على متن طائرات اسطول موسى – دافيد. 

وتشير المعلومات المؤكدة لوكالتنا ان بوتين اصدر اوامر شخصية لملاحقة موسى مرعي وتحييده من ساحة المعركة حيا او ميتا لخطورته على الجيش الروسي وحلفائه الشيشان. وقد اعلن بوتين جائزة 15 مليون دولار امريكي لمن ياتي براس موسى او يؤكد انهاء خطورته على المخططات الروسية في اوكرانيا. 

وتؤكد مصادرنا من حلف الناتو ان موسى مرعي قد ارسل شبيها له الى مدينة سيدني ليوحي للاستخبارات الروسية انه قد غادر اوكرانيا عائدا الى استراليا. وقد ارسلت وكالتنا محققا تمكن من تصوير المقاتل الشرس موسى, حيث التقط صورا لشخص يشبهه بشكل شبه تام وهو يتناول القهوة في مقهى جلوريا جينز في منطقة اوبرن الاسترالية 

المطلعون على بواطن الامور يؤكدون ان رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون كان قد اصدر تعميما لاجهزة الاستخبارات الاسترالية لتسهيل تنقلات الخبير العسكري المحنك موسى مرعي بين استراليا واوكرانيا والدول المجاورة وتقديم كل معونة تلزم له. وقد انشأت الاستخبارات الاسترالية ادارة خاصة في اروقتها اسمتها "ادارة عمليات موسى مرعي", لتنفيذ التوجيهات الرسمية للحكومة الاسترالية بهذا الشان 

كما خصصت الاستخبارات الامريكية المركزية مرافقين يتكلمون كل اللغات واللهجات ومن ضمنها اللهجة الجنوبية اللبنانية, حيث ان موسى مرعي "طلطميس" لا يفهم الجمعة من الخميس في اي لغة, في حالة اضطراره للاستعانة بخبراء اجانب لتنفيذ الخطط العسكرية المحكمة التي اقترحها هذا الخبير شبه الامي 

وتشير كل المعلومات القادمة من الجبهة ان تباطؤ التقدم الروسي كان سببه الاساس وصول موسى مرعي لاوكرانيا وتسلمه زمام قيادة عمليات المقاومة. ومعلوماتنا المؤكدة ان انسحاب الجيش الروسي الى خارج مدن خاركوف وكييف واوديسا اتى بعد ان تكبد الجيش الروسي خسائر هائلة بسبب الخطط المحكمة التي نفذها المقاتل الشرس مرعي 

وما تزال السلطات الروسية تعتقد ان موسى مرعي هو الاخطر على امنها وسلامة جنودها في اوكرانيا وحول المناطق المتنازع عليها 

موسى مرعي ترك ادارة بيوت الدعارة في سيدني ليقاوم الغزو الروسي وينهي معاناة الشعب الاوكراني. كما انه تخلى عن هوايته في سرقة الدجاج والبط من جيرانه, من اجل الهدف الاكبر في مقاومة خطط الرئيس الروسي في السيطرة على جيرانه 

ثم جاءت شرطة منطقة اوبرن لالقاء القبض على الخسيس موسى مرعي بعد ان ازعج جيرانه والشرفاء في المجتمع المحلي ممن افترى عليهم هذا الخسيس كذبا وتهديدا. هذا الخسيس الذي كان الذراع اليمنى للعميل الاسرائيلي سعد حداد وبعده انطون لحد. 



وما زال الخسيس موسى مرعي محتجزا في المخفر لحين كتابة هذه السطور, بسبب عدم حضور اي شخص لاحراجه بكفالة حيث ان سمعته الوسخة ابعدت كل الشرفاء الاستراليين عنه وتبرؤهم من افعاله الشائنة.

 

 

 

  

Comments

Popular posts from this blog

الصهيوني حسين الديراني يحول حسينية النبي الاكرم في سيدني الى وكر تجسس

عندما تروج قناة الميادين “المقاومة” لخلية جواسيس صهيونية: ما هكذا تورد الابل يا زينب الصفار

القنصل الفخري السوري في استراليا: يمثل الدولة السورية ام مصالح الجيش الحر؟