اضحكوا مع المأجور مضر ابراهيم في رده على تساؤلات علاقته بالصهاينة الغربيين
في رده على اي تساؤل عن دوره في جرائم ادخال
مجاميع الصهاينة المسيحيين وعملاء الاستخبارات الغربية الى بلده سوريا وتمجيده لهم
على شاشات التلفزيون الوطني, الجواب الوحيد للمأجور مضر ابراهيم هو "جمال
داود
انسان مشبوه".
يا سيدي دعنا نسلم جدلا ان المدعو جمال داود
فعلا انسان مشبوه (ولا دليل على ذلك سوى اكاذيب الخلية
الصهيونية), كيف سينفي هذا
ان جانيس كورتكامب صهيونية؟
نتعجب لهذا المخلوق الغريب. فعندما نقدم له
الدليل تلو الدليل ان جانيس كورتكامب هي صهيوينة مسيحية وباعترافها الخطي, يهوج
ويموج ويركبه الف عفريت نافيا ذلك جملا وتفصيلا.
فجانيس قدمت طلبا للحصول على تاشيرة دخول الى
سوريا في السفارة السورية في الكويت عام 2016. وكتبت بتوقيعها انها تعمل في كنيسة
الروح القدس الصهيونية في ولاية فيرجينيا الامريكية لمدة تزيد عن العشر سنوات.
واشارت الى علاقتها الحميمة بقسين صهيونيين هما القس نيكسون والقس جيرنسي.
واشارت الى علاقتها الحميمة بقسين صهيونيين هما القس نيكسون والقس جيرنسي.
وقدمنا للعالم وثائق نسخة طلبها للتاشيرة,
وتسجيلا لخطب للقس نيكسون وهو يمجد دولة الاحتلال باعتبارها الوطن الموعود لشعب
الله المختار.
كما ان اسمها ما زال موجودا على الموقع
الالكتروني للكنيسة كمسؤولة عن عدة مهمات منها التواصل الخارجي ومجموعات تدريس
الكتاب المقدس. ونشرنا صورا تثبت ذلك.
وزوجها يظهر تحت راية الكنيسة رافعا العلم
الاسرائيلي في اكثر من مناسبة اخرها منتصف هذا العام. بالصوت
والصورة.
والصورة.
كما ان كنيستها تنظم رحلات منتظمة تضامنا مع
كيان الاحتلال الاسرائيلي وتحتفل بانتصارات اسرائيل من على
ظهر الدبابات السورية المدمرة. ونشرنا الصور من الموقع.
ظهر الدبابات السورية المدمرة. ونشرنا الصور من الموقع.
ولكن وعلى المقلب الاخر, يدأب الماجور مضر ابراهيم
على توزيع التهم جزافا على كل من لا يروق له, وبدون اي دليل او اثبات.
دعونا نعود للموضوع الرئيس: كيف يمكن لاي
عاقل ان يصدق انه اذا كان جمال داود مشبوها, فان جانيس كورتكامب ليست صهيونية؟ ما
الرابط بين الامرين؟
شو جاب طز لمرحبا؟ هذه تخدم سياقا, وتلك تخدم
سياقا اخر.
يعني بنفس المنطق: ان استطعنا ان نثبت ان ملك
السعودية مول الارهاب الدولي, فان هذا يعني ان غريمه امير قطر بريء من كل تهم
تمويل الارهاب؟
وبنفس المنطق, ان كان دونالد ترامب محبا
للحروب وتدمير الدول, فان غريمته هيلاري كلينتون هي حمامة سلام؟
طبعا بالاخذ بعين الاعتبار الذكاء المتواضع
للمأجور مضر ابراهيم والاموال الطائلة التي يحصل عليها من خلايا الغربيين الصهاينة
وعملاء الاستخبارات الغربية, لا يجب ان نؤاخذه على هذا المنطق.
ماذا يمكن لخائن لوطنه مأجور لصهاينة وعملاء
سي اي ايه ان يقول ليبرر هذه الخيانة؟
ان لم تستح فافعل ما شئت.. ولكننا بالمرصاد.
Comments
Post a Comment