الخائن لوطنه مضر ابراهيم: "مهندس صحفي" ام قبضاي في باب الحارة؟
تطل علينا الشخصية الخرافية مضر ابراهيم بين الفينة والاخرى ليسلينا
وينسينا همومنا الحياتية ولو للحظات. وبعد كل اطلاله يقبض اتعابه من مشغليه
الاجانب ويعود الى كرسيه في الركن المهمل في قناة الاخبارية السورية يعد دولارات
العار, ونعود لمشاغلنا الحياتية وهمومنا اليومية.
وفي كل مرة يطل علينا هذا الاراجوز او "الدرويش" كما وصفته لنا
احدى القيادات الامنية السورية, ندرك تماما ان "العقل زينة" وان
"اللي استحوا ماتوا".
"الدرويش" مضر ابراهيم هذه المرة يكيل السباب والشتائم
والتهديدات بحق شاب سوري مغترب يحمل جنسية امريكية وعاد الى بلده ايام الازمة
ليساعد ما استطاع. الدرويش "زعلان" بعد ان قام السيد زكريا الصواف, الذي
يحمل ماجستير علاقات دولية, بفضح حقيقة مشغلي مضر من صهاينة امريكان وجواسيس
غربيين. ولم يحتمل عقل الدرويش ان يحاول السيد زكريا قطع رزقه بفضح افراد الخلايا
الصهيونية, والتي ادت الى حظر السلطات السورية دخول العشرات من اعضاء هذه الخلايا
الى سوريا بعد نشر وثائق تكشف حقيقتها.
الدرويش الخائن لبلده (سواء ادرك ذلك ام لم يدرك) وبدلا من الاتصال بزكريا
للحصول على الوثائق والمعلومات عن خلية الصهيونية جانيس كورتكامب, بادر بشن حملة
سباب وعويل وتهديد بالويل والثبور وعظائم الامور ليس لزكريا فقط بل لكل من يجرؤ
على مجرد التساؤل عن حقيقة هذه الخلية. فالدرويش يريد ان يمسك السيد زكريا من
"اذنيه" ويسوقه الى اقرب فرع امني ويسلمه للسلطات الامنية السورية
لتحاسبه على "التكتيكات القذرة", دون ان يقول لنا عن ماهية هذه
التكتيكات او لماذا هي قذرة.
هذا الدرويش الذي يدعي انه "صحفي استقصائي" بدرجة
"مهندس" لم يقل لنا ما هي التهمة التي سيسوقها لزكريا بعد ان يشحطه من
اذنه الى اقرب فرع امني. فاذا كان زكريا قد اساء الى مواطنة امريكية, فما دخل
السلطات السورية بمشاكل بين مواطنين امريكان؟ بل لم يقل لنا ما هي الفقرة في
القانون الجنائي السوري التي تمنع مواطن امريكي من سب وشتم مواطن امريكي اخر,
كلاهما يعيشان في امريكا.
واذا استطاع الدرويش مضر, وهو مواطن سوري عادي لا يحمل صلاحيات امنية, من
جر مواطن سوري-امريكي من اذنه جهارا نهارا ودون اي رادع قانوني فان هذا المضر يسوّق
بان سوريا ليست دولة مؤسسات وانما غابة ياكل القوي فيها الضعيف.
الدرويش مضر والمتخم بالدولارات الامريكية من شبكات التجسس الغربية يذكرنا
من طريقة كلامه بشخصيات خرافية عفا عليها الزمن لا مكان لها الا مسلسلات باب
الحارة في نسختها الهابطة. فالعكيد مضر ابراهيم "يشخط وينتر" ويهدد
ويتوعد ويضع يده على شاربه ليحلف بالطلاق انه سيشحط هذا المواطن الامريكي او ذاك
الاسترالي في وسط العاصمة دمشق ويجعل "عواهم يصل لقبرص". دون حساب لسلطة
او دولة سورية ومصالحها وعلاقاتها الدولية. تماما كما في جمهورية باب الحارة التي
لا تعترف الا بعكيدها وزعيمها مطلقي الصلاحيات.
الغريب في الامر ان الدرويش مضر لا تاتيه هلوسات "انا ابن جلا وطلاع
الثنايا" الا عندما يكون السيد زكريا الصواف قد غادر سوريا بعد اقامة فيها
لعدة سنوات وعندما يكون جمال داود غير موجود في سوريا ولا توجد مناسبة له
لزيارتها. فيبادر الدرويش مضر ليطلق جملة من التصريحات النارية والتهديدات الجوفاء
على مبدأ غوار الطوشة "الكلام ببلاش, والا لكانت الاذاعة قد افلست".
وهنا نتسائل لماذا كان هذا الدرويش يختبأ كالفار المذعور كلما زار السيد
زكريا الصواف او جمال داود سوريا واقاموا فيها لمدد تطول او تقصر؟ اخذين بعين
الاعتبار ان زكريا الصواف قضى في سوريا اكثر من ثلاث سنوات منذ بداية الازمة وجمال
داود زار سوريا 5 مرات منذ نهاية عام 2013.
في المرات الماضية جل ما استطاع ان يقوم به الخائن لوطنه الدرويش مضر
ابراهيم وخلية الجواسيس معه وعلى راسها الجاسوس الفار من سوريا بعد انكشاف حقيقته
قصي خميس والمسترجلة لما الكيالي هو كتابة تقارير صبيانية كيدية للامن الوطني
والسلطات السورية. وبعد ان قامت الاجهزة الامنية السورية باستدعاء احد السوريين
العاملين مع جمال داود, اثنت على جهود المجموعه في مساعدة سوريا. الم يدرك
بعدها "العكيد" مضر ان زمن كتابة التقارير الكيدية قد ولى؟
نحب ان نطمئن الخائن لوطنه مضر ابراهيم وكل خليته انه ورغم ان الدولة
السورية تواجه وضعا استثنائيا معقدا, الا انها تتابع بدقة نشاطات خلية الجواسيس-الصهاينة
وخلاياها النائمة.
اما عنتريات الخائن لوطنه مضر بانه موجود في دمشق ومستعد لاي استجواب وواقف
"عالندهة" لاي استدعاء من اي جهة امنية و يتحدى بدوره زكريا الصواف
وجمال داود وكل من فضح خلية الجواسيس والصهاينة بالدخول الى سوريا, مهددا بقتلهم
او التسبب في اعتقالهم وكأن الدولة غابة. فنحب ان نقول له نيابة عن زكريا الصواف
وجمال داود وكيلي المقدسي والعائلة قاضي وبينيلوب ستافيلا وكل من هددهم الدرويش
بان المذكورة اسماؤهم مستعدون لتلبية اي طلب من من قبل السلطات السورية للحضور الى
سوريا لتحقيق اي مصلحة لسوريا, في اي وقت تشاء هذه السلطات. فهؤلاء المغتربون
عندهم مشاغل واعمال وكثير منها لصالح سورية, لا يستطيعون تركها والتوجه الى سوريا
للبحث عن جرذ مختبئ تحت الارض يطلق العنان لعقله المريض باطلاق تحديات لا اساس لها
من الصحة.
وهنا نود ان نسأل الاراجوز المريض بمرض الدولار الاخضر "العكيد"
مضر ابراهيم: ان كنت مهما الى درجة شحط مواطنين غربيين من اذانهم لتاديبهم في
شوارع دمشق دون اعتبار للدولة السورية ومؤسساتها, نتحداك ان تصدر او تعمل على
اصدار طلب حضور رسمي لسوريا لاي من هؤلاء المواطنين الغربيين المحبين لسوريا.
ونؤكد لك انهم واقفون على "الندهة" لتلبية طلبات ومصالح الدولة السورية.
وفي المقلب الاخر وعلى مبدأ الشيء بالشيء يذكر فاننا نود ان نسال
"العكيد" مضر لماذا لم يجب حتى الان على اي تساؤل سألناه عنه بخصوص
الوثائق التي نشرناها عن صهيونية جانيس كورتكامب والنشاطات التجسسية لايفا بارتليت
وفانيسا بيلي. كما لم يعلق لنا عن رايه بادعاءات فانيسا بيلي وتيم اندرسون ان
الجيش العربي السوري ارتكب تعذيبا ممنهجا بحق السوريين.
نقول لهذا الخائن لوطنه: بدل ان تريدنا ان نصدق انك مهم في سوريا وخارجها
وانك وبمجرد ان تضع العمامة فاننا وغيرنا حول العالم سنعرفك, اجب لنا وبالوثائق
والمنطق عن اي من هذه الاسئلة. بدلا من التنسيق مع جواسيس معروفين لاتهام ابن وطنك
البار زكريا الصواف بكل انواع الاكاذيب ومنها انه تهرب من الخدمة العسكرية. فزكريا
الصواف دخل سوريا من معابرها الشرعية ولو كان مخالفا لقانون الخدمة العسكرية لما
تم ادخاله الى سوريا والسماح له ليجول حرا طليقا داخل سوريا لاكثر من 3 سنوات. ام ان جنابك لا يعرف
بقانون البدل المالي للمغتربين السوريين والذي استفاد منه مئات الاف السوريين
المغتربين.
كان على الجاسوسة ايفا بارتليت التي اطلقت اتهامات زكريا بالتهرب من الخدمة
العسكرية ان توضح لنا لماذا لم تتحدث عن صديقها الجاسوس السوري ستيفين صهيوني
والذي هرب من الخدمة العسكرية منذ اليوم الاول للازمة الى لبنان, وما زال يقيم
فيها. فزكريا الصواف المولود في الولايات المتحدة استفاد من قانون البدل المالي
وقبل حصول الازمة مثله مثل معظم المغتربين الذي سن القانون من اجل تسهيل حياتهم
وادامة تواصلهم مع الوطن الام. اما بالنسبة للخائن الفار من الخدمة العسكرية
ستيفين صهيوني فهي خيانة مع الاصرار والترصد وبعد اندلاع الازمة واستدعاءه للخدمة.
"العكيد" مضر يريد ان يحجب الشمس بغربال, بالرغم من فشل مشغليه
في واشنطن من تحقيق هذا المنال.
Comments
Post a Comment