تاريخ تيم اندرسون الوسخ: من اناندا مارجا الى اسوار دمشق



شنت جماعة اناندا مارجا عاصفة من العمليات الارهابية في منتصف سبعينيات القرن الماضي. شملت هذه العمليات الارهابية محاولة اغتيال شخصيات قومية استرالية وتفجير فندق الهيلتون وغيرها. كما لم تتورع هذه المنظمة عن شن عمليات ارهابية في اكثر من عاصمة غربية. كل هذه الموجات الارهابية ادت الى ازهاق ارواح 
مئات الابرياء المدنيين ومنهم استراليون



كان المدعو تيم اندرسون على راس هذه المنظمة الخبيثة المتطرفة المتوحشة في فرعها في مدينة سيدني. ولم ينفي المدعو تيم ابدا علاقته بالمنظمة واعضائها, ومنهم من ادين بالارهاب وقضى وقتا طويلا في السجون الاسترالية. 
كما لم يخبر احد ابدا ان كانت ما تزال تربطه علاقات بهذه المنظمة المتوحشة هذه الايام



ما نعرفه ان تيم اندرسون وبعد اختفاء طويل بعد جرائم تنظيمه الارهابية وخروجه من السجن في ظروف غامضة, برغم الاثباتات على تورطه ببعض هذه الجرائم, ظهر فجأة على مسرح الازمة السورية ودون مقدمات منطقية.

فتنظيم اناندا مارجا المتوحش شن حربا بلا هوادة ضد حكومة انديرا غاندي التقدمية في الهند. هذه الحرب التي تؤشر بشكل مباشر وواضح الى علاقة هذا التنظيم المتوحش باجهزة الاستخبارات الغربية المعادية للمعسكر الاشتراكي, الذي كان يضم سوريا ويرعى الثورة الفلسطينية.  

اذا لا شيء يربط منطقيا وايدولوجيا بين عضو سابق في جماعه هندوسية متطرفة مارست ارهابا في خدمة اجندات الامبريالية الامريكية والناتو بمحور دمشق-موسكو الذي ما زال يعادي الناتو وامبريالية امريكا.

وظهور تيم اندرسون الذي مازال يمارس تطرفه الهندوسي الى يومنا, على مسرح دعم سوريا ضد المؤامرة الامبريالية الحديثة فاجئ الجميع.

ولكن وبمجرد تكشف ممارسات تيم اندرسون الشاذة في طعن حركة الدفاع عن سوريا بشكل مبكر, يتوضح تماما اجندات هذا المتطرف المخضرم.

فتيم اندرسون الذي اعترف لاكثر من ناشط سوري وعربي انه لم يكن يعرف اين تقع سوريا على خارطة العالم قبل عام 2012, لم يبق ناشطا مؤثرا في الدفاع عن سوريا الا وشهر فيه ونشر عنه الاكاذيب.

كما ان تيم اندرسون لم يقدم شيئا ملموسا لدعم سوريا. بل العكس تماما. فسوريا التي تاذت من ممارسات تيم لاحباط مشاريع كبرى لدعم سوريا عمليا عن طريق التشهير بالقائمين عليها ودق اسفين الفرقة والاحباط بينهم, تاذت بشكل اكبر من سمعه تيم اندرسون المشينة وعلى اكثر من صعيد.

فتيم اندرسون لا يحمل تاريخا شائنا ومخز بسبب عضويته بجماعه اناندا مارجا المتوحشة فحسب. بل اضاف الى كل ذلك علاقات قوية اقامها حديثا مع النازيين الجدد في استراليا. وقد وثق الكثير من المعادين لسوريا هذه العلاقات الشائنة واجتماعات تيم اندرسون مع زعماء النازيين الجدد ومشاركته لاحتفالاتهم ونشاطاتهم, للطعن في 
سوريا وحكومتها (http://slackbastard.anarchobase.com/?p=41566).


 كما ان وسائل الصحافة الاسترالية والتي تعتبر تيم اندرسون الخاصرة الرخوة لمجموعات الدفاع عن سوريا, تعشق ادعاءات تيم اندرسون بنشاطاته بشأن سوريا لتطعن في سوريا وقيادتها لتعاونها مع هذا المشبوه ذو التاريخ الاسود المشين. وكلما ارادت وسائل الاعلام الاسترالية شتم سوريا وقيادتها, تقوم بنشر بعض 
من تاريخ تيم اندرسون الاسود المشين وتربطه بالحكومة السورية كدلالة على اخطاء اضافية للقيادة السورية



ونشاط تيم اندرسون في الساحة الاسترالية هو اشبه ما يكون لنشاط عصابات, وليس نشاط مجموعات محترمة تحترم ابسط قواعد العمل العام. فمن ينتقد تيم اندرسون او يعارضه الرأي, يتعرض لهجوم منظم باقذع الشتائم من عشرات من الحسابات, وبعضها وهمي, على كل وسائل التواصل الاجتماعي. وقد اعترف تيم اندرسون اكثر من مرة انه وشى بالكثير من الناشطين للسلطات الاسترالية او لفق لهم تهم واكاذيب وارسلها الى السلطات السورية عن طريق صديقه المشبوه القنصل الفخري السوري في استراليا ماهر الدباغ. وسننشر قريبا علاقات ماهر الدباغ وبالوثائق مع المتطرفين الاستراليين ومعادي سوريا في استراليا.

تيم اندرسون الذي تعود على العنف منذ انضمامه لمنظمة اناندا مارجا المتوحشة ذات الصلات الوثيقة باجهزة الاستخبارات الغربية (والاسرائيلية) المعادية لمحور الممانعه, لم تغيره سنوات السجن الطويلة. وبمجرد خروجه من السجن عاد وانخرط في نشاطات مشبوهة وعنيفة.

السؤال الاخير لكل من يدافع عن هذا المشبوه ذو التاريخ الشائن: لماذا تدافعون عن شخصية اضرت بالقضية السورية واسقطت على القيادة السورية اتهامات بالتعامل مع شخصيات ذات تاريخ مشبوه عنيف وحاضر ممعن في التعامل مع النازيين الجدد واعداء الانسانية.

وللقصة بقية.

Comments

Popular posts from this blog

الصهيوني حسين الديراني يحول حسينية النبي الاكرم في سيدني الى وكر تجسس

عندما تروج قناة الميادين “المقاومة” لخلية جواسيس صهيونية: ما هكذا تورد الابل يا زينب الصفار

القنصل الفخري السوري في استراليا: يمثل الدولة السورية ام مصالح الجيش الحر؟