الجاسوسة فانيسا بيلي ونشاطاتها المعادية لسوريا: حقائق برسم مؤيديها


في ردها المباشر او عن طريق افراد خليتها الكثر لما نشر في وثائقي تلفزيون النيوز باد بتاريخ 21 مارس/اذار 2018, تسوق الجاسوسة الصهيونية فانيسا بيلي الكثير من الاكاذيب لتبرر انكشاف الكثير من الحقائق عن نشاطاتها المعادية لسوريا.  

فالوثائقي كشف الكثير من المعلومات عن نشاطات الجاسوسة بيلي المعادية لسوريا بين اعوام 2012-2014, ومنها نشر ومشاركة مقالات معادية لسوريا على اكثر من مستوى.

فالجاسوسة بيلي نشرت وشاركت مقالا يدعي ان الجيش السوري اشترى كميات كبيرة من غازات الاعصاب من بريطانيا بعد اندلاع الازمة السورية بشهور, في تغريدة غردتها بتاريخ 1 سبتمبر/ايلول 2013 وبعد ايام من ادعاءات الدول الغربية ان الجيش السوري نفذ هجوما كيماويا ضد "المعارضة" في مناطق غوطة دمشق. غامزة من خلال هذه التغريدة الى ان الجيش السوري تعمد شراء الغازات السامة بعد اندلاع الازمة لاستخدامها لقمع المعارضين.



كما نشرت الجاسوسة بيلي وشاركت بشكل واسع مقالا يدعو لاغتيال الرئيس السوري بشار الاسد كحل وحيد 
للازمة في تغريدة غردتها بتاريخ 12 اكتوبر/تشرين اول 2014



وهنا تلجأ الجاسوسة بيلي وباقي افراد خليتها التجسسية الى تبريرات اقل ما يقال عنها انها "عذر اقبح من ذنب" وذلك بقولهم انها شاركت ونشرت مقالات لاخرين وليس مقالات لها شخصيا. وبالتالي فهي لا تتحمل اي مسؤولية عما احتوته هذه المقالات.

وهذه الاعذار تعتبر اقبح من ذنبها لو اعترفت بحقيقة معاداتها لسوريا لعدة اسباب:
-الكثير من معادي سوريا, وعلى راسهم الجزيرة والبي بي سي والعربية, لم تنشر مقالات او احاديث معادية لسوريا كتبها او فبركها صحافييها المعروفين, وانما كل ما قامت به هو استضافة صحفيين وناشطين معادين لسوريا وبثت ونشرت فبركات واكاذيب لشيطنة سوريا وقيادتها. فما الفرق بين ما قامت به قناة الجزيرة وما قامت 
به الجاسوسة بيلي؟

-لا يوجد صحفي او مثقف محترف يشارك وينشر مقالات مغايرة لما يعرف ويؤمن به دون التنويه بان المقال لا يعبر عن رايه. بل ان نشر هكذا مقالات او فبركات يعتبر عملا عدائيا ضد سوريا ان لم يصاحب نشره فضح 
وتوضيح للاكاذيب التي احتواها. مما لم تقم به الجاسوسة بيلي مما يؤكد نيتها السيئة ضد سوريا وقيادتها.

-ان كان نشر المقالات المعادية لسوريا والمطالب في بعضها لضرورة اغتيال الرئيس الاسد كان خطا غير مقصود, فما هو التبرير لما قامت به الجاسوسة بيلي حديثا ويصب كله في معاداة سوريا وشيطنة قيادتها وجيشها. فالجاسوسة بيلي:
1-نشرت ادعاءات في شهر شباط/فبراير 2017 بين مؤيدي سوريا بان الجيش العربي السوري والقوى الامنية مارست تعذيبا ممنهجا بحق المعارضين وباوامر مباشرة من الحكومة السورية وبمعرفة الرئيس السوري.


2-دعمت علنا كل معادي سوريا من صحفيي الناتو وعلى راسهم دعمها للصحفي تيم هيوارد الذي نشر عدة مقالات مشيدة بصحفي الناتو اليوت هيجينز والذي كان وراء اكاذيب استخدام الجيش السوري للغازات السامة في الغوطة كما كان وراء اكاذيب اسقاط روسيا للطائرة الماليزية فوق اوكرانيا. 


 

قد يجد البعض بعض التبريرات لنشر الجاسوسة بيلي لمقالات معادية لسوريا وقيادتها, ولكن لم تخبرنا الجاسوسة 
بيلي اواعضاء خليتها ومؤيديها لماذا قامت هي باطلاق تصريحات مسيئة لسوريا ومؤيدة لصحفيي الناتو من معادي سوريا.

التبرير الوحيد الذي ساقته الجاسوسة بيلي وافراد خليتها لتبرير ما قامت به الجاسوسة بيلي من خطوات معادية لسوريا هو محاولة الهروب الى الامام واتهام محبي سوريا  الحقيقيين ممن كشف حقيقة هذه الجاسوسة بانهم "يغارون من انجازات بيلي". كما ان التبرير الاخر هو الحديث عن ان الجاسوسة ما تزال تستطيع دخول سوريا وممارسة نشاطاتها التجسسية ومنها تمويل خلايا نائمة واختراق مؤسسات الدولة.

اولا ان انجازات بيلي الدون كيشوتية الوهمية القائمة على انتشار مدفوع الثمن من مشغليها الذين يشغلون وحدات كاملة من جواسيس متسترين في وسائل التواصل الاجتماعي ينشرون ادعاءاتها ويروجون لاكاذيبها. وحتى يومنا هذا لم تعترف اي مؤسسة اعلامية محترمة بان الجاسوسة حققت اي انجاز اعلامي او انها اصلا اعلامية. كما انه لم يتم استضافتها ولو لمرة واحدة من اي وسيلة اعلام غربية محترمة. كما ان معظم من هاجمتهم الجاسوسة واعتبرتهم "يغارون" من انجازاتها (الوهمية) هم اعلاميون وصحفيون وسياسيون محترمون في بلدانهم ويتمتعون بمصداقية هائلة.

اما عن استمرار تمكنها من دخول سوريا واستئناف نشاطاتها التجسسية دون رادع, فالموضوع معقد مرتبط بالازمة السورية نفسها. فالاختراق الذي حققته خليتها التجسسية التي ضخت اكثر من مليون دولار خلال السنتين الماضيتين لاختراق مكاتب شخصيات مهمة وشخصيات عامة ووسائل اعلام, هو اختراق مهم ولا يمكن احتواءه بسهولة. كما ان الوضع السوري المتازم وضعف الدولة السورية يؤخر اتخاذ اجراءت رادعه بحق هذه الجاسوسة. كما ان الاجهزة الامنية وضمن الظروف الصعبة التي تعمل خلالها تحتاج الى مزيد من الوقت لمراقبة هذه الجاسوسة للوصول الى كامل الخلية وكشف مدى الاختراق الذي احدثته خلال السنتين الماضيتين.

وسنتابع فضح هذه الخلية مساعدة للدولة السورية واجهزتها في مكافحة التجسس.


Comments

Popular posts from this blog

القنصل الفخري السوري في استراليا: يمثل الدولة السورية ام مصالح الجيش الحر؟

ايفا بارتليت: من اين لك هذا؟

“Syria Solidarity Movement” is led by known spies banned from entry to Syria!!