وصول الجاسوسة الصهيونية جانيس كورتكامب الى سوريا: من هو المسؤول عن هذه المسخرة المهينة لدماء وتضحيات السوريين؟
في ظروف دقيقة للغاية, وصلت الجاسوسة الصهيونية المعروفة جانيس كورتكامب
الى سوريا قبل قليل.
هذه الجاسوسة والتي تعمل بشكل علني كصهيونية معروفة تؤمن بان اسرائيل هي
الوطن الموعود لشعب الله المختار تدخل سوريا للمرة السادسة دون اي اعتراض من اي
جهاز امني في البلد.
وقد زودت اكثر من جهة امنية وسياسية بحقيقة هذه الصهيونية وفي اكثر من
مناسبة ومن اكثر من طرف, ولكن ولاسباب لا يعرفها احد ما زالت هذه الصهيونية تتمكن
من الدخول الى سوريا والتجوال داخلها وتهريب اموال طائلة تنفق على تجنيد خلايا
نائمة, بات الكثير منها معروف.
ان دخول الجاسوسة الصهيوينة جانيس كورتكامب الى سوريا هو استهتار بدماء
الشهداء ومعاناه الجرحى والمهجرين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل احباط
المؤامرة الصهيو-امريكية لتدمير سوريا حماية لاسرائيل.
ولكي لا نتهم باننا نتحامل على هذه الشمطاء, نعيد في هذا المقال نشر
الوثائق التي تؤكد صهيونية هذه الجاسوسة وحقيقة مهمتها في سوريا.
الجاسوسة جانيس كورتكامب (وتعرف ايضا بجانيس
فيرينج) اعترفت وفي الطلب المقدم للسفارة السورية في الكويت للحصول على اول تاشيرة
لها الى سوريا في بداية عم 2016 انها تعمل ولاكثر من 10 سنوات في كنيسة الهولي
سبيريت في مدينة ليزبيرغ – فرجينيا. وهنا صورة عن الطلب الذي تقدمت به الصهيونية
جانيس للسفارة.
وبفحص سريع على محرك غوغل يفضح حقيقة هذه الكنيسة
والتي تنشر على صفحتها الاولى اعلانا عن زيارات تضامنية مع الكيان الصهيوني الغاصب
تنظمها الكنيسة وبشكل منتظم.
كما ينشر موقع الكنيسة صور لاعضاء الكنيسة
الزائرون لكيان الاحتلال الغاصب وهم يحتفلون بانتصارات اسرائيل على اعدائها العرب
بالرقص من على دبابات سورية مدمرة في الجولان المحتل.
الوقاحة الصهيوينة هنا بلا حدود. فجانيس تسافر الى سوريا من اجل اهداف
تجسسية, ورفاقها في الكنيسة الصهيوينة يحتفلون بانتصارات اسرائيل في الجهة الاخرى
من الحدود من على ظهر دبابات سورية مدمرة. دماء الجنود السوريين الشهداء خلال حروب
سوريا مع اسرائيل, يدوسها من يعطي تاشيرات متتالية لهذه الصهيونية التي تحتفل
كنيستها باراقة دماء السوريين بيد المحتل الاسرائيلي الغاصب.
ولا ننسى ان نذكر ان نفس الطلب المقدم الى السفارة السورية في الكويت يذكر
ان جانيس متزوجة من صهيوني اخر هو سيد فيرينج.
هذه الصهيوني يحتفل بين فينة واخرى داخل المحافل الصهيوينة وتحت رفرفرة العلم الصهيوني.
ولا ننسى ان الطلب المقدم للسفارة السورية في
الكويت يضم ايضا معلومات عن زعماء الكنيسة الذين يقودون عمل هذه الخلية الصهيوينة
في سوريا وعلى راسهم الصهيوني كلانسي نيكسون. هذا الاب في الكنيسة والذي يشيد في
كل موعظة يلقيها يشيد بالكيان الاسرائيلي الغاصب ويعلن فتاوى صهيونية على راسها
انه "لا يمكن لاي مسيحي ان يكون مؤمنا دون ان يعشق دولة "اسرائيل"
وان واجب المسيحي المؤمن هو العمل على حماية امن
دولة الاحتلال بكل الوسائل
الممكنة. كما يسمع من احدى مواعظه على الرابط
الم تستطع السفارة السورية في الكويت او الاجهزة الامنية السورية الوصول
لحقيقة هذه الجاسوسة المكشوفة؟ وان كانت الاجهزة الامنية السورية لا تستطيع كشف
خلية مكشوفة, فكم من الخلايا التجسسية تعمل بكل راحة داخل سوريا خلال الاعوام
الماضية؟
وما زلنا نتساءل كيف تم تدمير سوريا واختراقها؟
Comments
Post a Comment