التلفزيون الايراني ينزل الى الدرك الاسفل من المصداقية: قصة العتال "الصحفي" روبرت ستيفنسون
عندما انطلق تلفزيون "البرس تي في" الايراني باللغة الانجليزية استبشر الكثير
من تقدميي العالم انه واخيرا سيكون لهم صوتا مسموعا اخرسته الصحافة الغربية وكذلك
الصحافة الممولة خليجيا. ومع الوقت والزمن, فقد الكثيرون حتى من اخلص المؤيدين
لايران ومحور المقاومة كل امالهم التي علقوها على انطلاقة "البرس تي في". بل وفي
الوقت الحالي فان الكثير من مؤيدي فلسطين اشاحوا بوجههم عن متابعه تلفزيون "البرس
تي في" بعد ان اصبح بلا مصداقية بل ومنصة لظهور صهاينة معروفين وتلميعهم.
في هذه العجالة سنتحدث باسهاب عن احدى هرطقات "البرس تي في" واكاذيبه المكشوفة
والتي تهين الدولة الممولة وتجعلها اضحوكة في العالم.
الاسترالي المشبوه روبرت ستيفنسون والذي ظهر قبل عدة اشهر على شاشة تلفزيون
"البرس تي في" ك"باحث استراتيجي ومحلل سياسي" والذي تطور
اللقب الممنوح له من قناة "البرس تي في" الى "صحفي بريطاني",
هو مثال واضح على غباء القائمين على القناة ووصمة عار على الصحافة العالمية.
فالاسترالي روبرت ستيفنسون والذي يقدم على شاشة "البرس تي في"
باسم مستعار هو روبرت انلاكش, والبالغ من العمر 19 عاما لا يعرف احد كيف ارتقى الى
مرتبة باحث استراتيجي ومحلل سياسي واخيرا صحفي بريطاني.
فالمراهق الاسترالي لا يحمل اي شهادة اكاديمية في الصحافة او الاعلام او اي
تخصص يمت للموضوع بصلة. بل على العكس تماما. فالمراهق الاسترالي فشل في تحصيله
العلمي وهرب من المدرسة على عمر 15 عام وقبل ان ينهي الصف العاشر.
كما ان سيرته المهنية لا تحمل اي عمل متعلق بالصحافة او البحث الاستراتيجي
او التحليل السياسي. فمنذ تسربه من المدرسة الى الشارع, عمل كعتال في مصنع يديره
والده للاسرة والفرشات. وحتى عام 2017, لم يشارك بندوة سياسية واحدة ولم يعمل في
اي مركز بحثي, ولا حتى كعامل تنظيفات. كما لم يصدر له اي تحليل سياسي منشور
في اي
مركز بحثي. والجوجل يثبت ما نقول
نشاطاته المشبوهة بدأت عندما بدأ بنشاط على الفيسبوك ملاحقا فتيات
استراليات من اصول فلسطينية ناشطات في حركات الدفاع عن فلسطين على شكل روميو يسعى
الى حب شرقي واعدا (وخلاف العادات الغربية) اكثر من فتاة بالزواج السريع. وبعد ان
صدته اكثر من فتاة استرالية فلسطينية, تطور عمله لملاحقة فتيات فلسطينيات داخل
قطاع غزة. وبنفس الاسلوب اوقع باحدى الفتيات الغزيات وعلى عمر 17 عام مستغلا
الحاجة والفقر والحصار وعروض بالزواج والخروج من القطاع الى حرية الغرب.
بقدرة قادر وفي اول مظاهرة تأييد يشارك بها روبرت عا م2017 دعما للشعب
الفلسطيني, يلتقيه التلفزيون الاسرائيلي ويروج له كمحب للشعب الفلسطيني. نعم
التلفزيون الاسرائيلي, وليس الاسترالي او الايراني. ومن هذا اللقاء "الصدفة"
ومن بين عشرات الاف المشاركين وجلهم استراليون محبون لفلسطين, يصعد نجم روبرت دون
اي تاريخ فعلي في الدفاع عن فلسطين.
المهم في الموضوع الطريقة التي تم فيها زج روبرت ستيفنسون, والذي وبقدرة
قادر تحول الى الاسلام وبات لا يترك صلاة الا ويصليها في الجامع, الى قناة "البرس
تي في" الايرانية. ولماذا هذه القناة بالتحديد؟
طبعا لا بد ان نذكر هنا ان روبرت هو شخصية نكرة ليس لها وجود على الساحة
الاسترالية. كما انه لا توجد اي وسيلة اعلام استرالية محترمة او شبه محترمة تجرؤ
ان تلتقي به وتقدمه للجمهور. فعلى اي اساس سيتم تقديمه: مراهق فاشل لا توجد له
حيثية ولا يعمل في اي عمل محترم كما انه لا يتمتع باي احترام من اي جهة في
استراليا.
المثير في الموضوع ان قناة "البرس تي في" الايرانية وهي الوحيدة
التي تلتقيه وتحرص على بث ترهاته الممجوجة, لم تطلب منه وكعادة اي وسيلة اعلام
محترمة دلائل على صدق ادعاءاته بانه باحث استراتيجي اومحلل سياسي اوصحفي؟ بل ان
القناة لم تكلف نفسها التقصي عن حقيقة شخصيته والتي يحرص على اخفائها باكاذيب
مكشوفة:
- فالاسم كذب وتزوير.
- والادعاء بانه باحث ومحلل تكذبه عدم وجود اي بحث او تحليل باسمه.
- بل الادعاء الاخير انه بريطاني يكذبه جواز السفر الاسترالي.
- ولا نعرف كيف يدعي بسهولة انه صحفي, بالرغم من انه يعمل ولاكثر من 4
اعوام كعتال في مصنع ولم يعمل يوما كصحفي او حتى عامل تنظيفات في صحيفة.
الا تملك قناة "البرس تي في" الايرانية محرك جوجل في القناة
ليكتشف اكاذيب هذا المشبوه؟
تلفزيون "البرس تي في" والذي اسمعنا كثيرا عن ماخذه على اخطاء
الصحافة الغربية والخليجية ومنها التزوير واختلاق القصص الوهمية, يرتكب نفس المخالفات
بل وبشكل ابشع واكثر وقاحة.
فنحن لا نتذكر ان تلفزيون البي بي سي قدم مراهق عمره 19 عاما يعمل عتال في
مصنع استرالي كمحلل سياسي دون التاكد من هذه المعلومة.
يحق لتلفزيون "البرس تي في" الايراني ان يضع راسه وراس القائمين
عليه في وحل العار الصحفي على هذه الفبركات المسيئة لايران وللمحور.
استحوا بقى..!!!
اضحكوا مع التلفزيون الايراني قليلا هنا:
Comments
Post a Comment