حزب العمال يؤيد العنصرية والتعدي على الحريات الدينية: شوكت مسلماني وتيم انديرسون
فاجئنا
السياسي العمالي عضو المجلس التشريعي في
ولاية نيو ساوث ويلز شوكت مسلماني بدعوة
وجهها للاكاديمي المشبوه ذو التاريخ
الملطخ بالدماء تيم انديرسون.
بل
المفاجأة الاكبر ان السياسي العمالي
المثير للجدل حتى بين ابناء جاليته
الجنوبية اللبنانية كان قد انشأ “مركز
دراسات” وهمي خصيصا ليخدع الناخبين ويمرر
اجنداته المشبوهة
فمعهد
سيدني للشؤون الخارجية والعامة وحسب
الاوراق الرسمية في الدائرة المختصة تم
تسجيله في منتصف ابريل/نيسان
هذا العام في منطقة بيكسلي,
قريبا
من منزل السياسي المخضرم
وببحث
بسيط على محرك جوجل يتبين لنا ان المعهد
المذكور لم يقم باي نشاط عام من قبل.
كما ان
البحث نفسه لا يذكر موارد التمويل للمعهد
او القائمين عليه. كما
لا يوجد موقع الكتروني للمعهد,
وهو شيئ
غير معتاد في هكذا مؤسسات تحرص على نشر
ما تقوم به وما تحققه وما ترجو تحقيقه في
المستقبل
اذا
الموضوع كله يشير الى مؤسسة وهمية مرتبطة
بالسياسي العمالي من اجل “الضحك على
الذقون”. وهنا
المقصود الضحك على ذقون الناخب الاسترالي
وخصوصا المسلم والعربي
ومن
اول نشاط يقرر المعهد المذكور القيام به,
تتبين
الاجندة الخبيثة المدمرة التي يسعى لها
السياسي العمالي شوكت مسلماني.
فالظروف
التي دعيت لها الندوة والمتكلمين في
الندوة لا يمكن وصفها الا بالخبيثة
والشيطانية
دعونا
نتحدث اولا عن احد المدعوين للندوة,
قبل
الدخول في تفاصيل ظروف انعقادها واسباب
هذا الانعقاد والاجندات الخبيثة المرجو
تحقيقها من انعقادها
المعهد
المذكور هو الوحيد في استراليا الذي دعى
الاكاديمي المثير للجدل تيم انديرسون
للحديث عن قضايا شائكة.
وبتتبع
محرك البحث جوجل, يتبين
ان تيم انديرسون لم تتم دعوته وفي العقدين
الماضيين من اي منظمة محترمة او معهد بحثي
محترم, او
شبه محترم. لاكثر
من سبب
فالمدعو
تيم انديرسون ابتدأ حياته العملية كمسؤول
في تنظيم الاناندا مارجا الهندوسي المتطرف
والذي شن وخلال عقد من الزمان عشرت العمليات
الارهابية داخل استراليا وخارجها ادت
لمقتل عشرات الابرياء.
توجت
هذه العمليات الارهابية بالهجوم الدامي
وتفجير فندق الهيلتون في قلب مدينة سيدني.
وبالرغم
من ان تيم انديرسون قد تمت تبرئته من
الضلوع في الهجوم الارهابي الدامي لعدم
كفاية الادلة, الا
ان منظمته ادينت بالتخطيط وتنفيذ الهجوم.
وبالاخذ
بعين الاعتبار بان تيم انديرسون كان قائدا
في ذلك التنظيم في وقت وقوع الجرائم
الارهابية, فانه
يتحمل جزء من مسؤولية ما حدث والدماء التي
ازهقت على يد اعضاء تنظيمه الارهابي
كما
يجب الاشارة الى العلاقة الوثيقة بين
تنظيم اناندا مارجا الارهابي و”اسرائيل”,
حيث نفذ
التنظيم عملياته محاولا اسقاط حكومة
انديرا غاندي الوطنية في الهند بسبب
معاداتها لاسرائيل وتاييدها لحقوق الشعب
الفلسطيني ونضاله العادل
وبعد
اطلاق سراح تيم انديرسون من السجن,
لم يشارك
باي نشاط تقدمي يمكن ان يكفر عن سنوات
عمله الطويلة مع التنظيم الارهابي المجرم.
على
العكس تماما. ففي
بداية عام 2012 ظهر
تيم انديرسون فجأة على ساحة دعم سورية ضد
الارهاب’ بالرغم من انه اعترف انه وحتى
ذلك العام لم يكن يعرف اين تقع سورية على
الخريطة وانه احتاج عدة مرات للبحث عنها
مطولا على خريطة العالم.
الا انه
وبرغم كل ذلك الجهل بالقضية السورية
وتداعياتها, الا
انه نصب نفسه قائدا لمجموعات الدفاع عن
سورية. وخلال
هذا التنصيب, قام
تيم بكل ما يستطيع من اجل تدمير شبكات
التضامن مع سورية وبشتى الوسائل والطرق
استهل
تيم عمله التدميري بالهجوم على عائلة
قاضي التقدمية والتي اثرت مقالات الزوجين
ونشاطاتهما النقاش بشأن سورية وما قد
تؤول اليه الازمة.
وقام
تيم بنشر كل انواع الفبركات والاكاذيب
عن العائلة وصولا لاتهام العائلة بانها
وهابية متطرفة اندست في شبكات الدفاع
لتمزيقها, بالرغم
من ان الزوجة ليست مسلمة اصلا والزوج
علماني
وتواصلت
حملات التشهير بكل الناشطين المؤيدين
لسورية ممن رفض الانصياع لاوامر تيم
واجنداته المدمرة
كما
ادت تدخلات تيم في الشأن السوري وادعاءاته
الكاذبة عن علاقاته بالحكومة السورية
الى تشويه مضاعف للحكومة السورية التي
ربطتها الصحافة الاسترالية والعالمية
بتاريخ تيم انديرسون الوسخ الدامي كعضو
في تنظيم ارهابي
وخلال
عمله في جامعة سيدني لاكثر من 23
عاما,
لم يرتق
تيم في السلك الاكاديمي حتى قيد انملة
واحدة. فبعد
23 عاما
في الوظيفة, ما
يزال تيم يحمل لقب “محاضر” وهي ادنى
الدرجات الاكاديمية في العالم وهي دليل
على فشل اكاديمي هائل. بالرغم من ادعاءاته الكاذبة انه "بروفيسور". ولذلك
لم يهتم اي مركز بحثي او مؤسسة عامة بدعوة
تيم لاي محاضرة او تعليق على اي قضية عامة.
كما
يجدر ذكر ان تيم وخلال 23
عاما
من عمله الاكاديمي,
كان
متخصصا بشؤون امريكا اللاتينية ودول
الباسيفك
ما
يهمنا هنا ايضا الظروف التي دعى فيها معهد
شوكت مسلماني الوهمي هذا التيم للمشاركة
في ندوة عن شؤون الشرق الاوسط,
روسيا
والصين. وهي
قضايا شائكة حتى على المتخصصين في الموضوع,
فكيف
بمن تعرف على الشرق الاوسط من خلال خارطة
العالم على جوجل ايرث؟
خلال
زيارة تيم انديرسون الاخيرة للصين وكوريا
الشمالية الاسبوع الماضي,
اثارت
شعارات متطرفة معادية لليهود حملها زميل
تيم وطالبه النجيب جاي ثارابيل على قميصه,
اثارت
موجة واسعه من الانتقادات عرض بعضها على
شاشات القناة السابعة الاسترالية https://www.facebook.com/7newssydney/videos/2248128551877932/?hc_ref=ARQGeNRa-_pyZ6x_MYML-VMrOs1hdLXdeur1CtvC__0YtjRZc2PUYL5uMMGMedzy6kA
.
على
اثرها قامت جامعه سيدني بطرد جاي ثارابيل
فورا من كادرها التعليمي.
كما
حولت تيم انديرسون للتحقيق بشأن تاييده
المطلق لهذه الشعارات التي كان من ضمنها
“اللعنة على اليهود”
هذا
الشعار الذي لم يؤيده حتى اشد المعادين
للكيان الاسرائيلي الغاصب
وهنا
جاء دور شوكت مسلماني لمحاولة انقاذ زميله
وصديقه الصهيوني المتطرف الهندوسي تيم
انديرسون بمحاولة تجميل صورة تيم وتحويله
الى ضحية اعلام غربي معادي.
ولذلك
تمت الدعوة وعلى عجل لهذه الندوة وفي قلب
برلمان الولاية ودعوة تيم للحديث فيها
كخبير في شؤون الشرق الاوسط
كما
تاتي هذه الدعوة الخبيثة المشبوهة في ظل الكشف عن علاقات تيم بالكيان الاسرائيلي الغاصب وزياراته شبه السرية للكيان
وهنا
يجب ان نتسائل: لماذا
يحاول السياسي العمالي شوكت مسلماني
انقاذا هذا الاكاديمي الفاشل ذو التاريخ
المشين الملطخ بدماء الابرياء؟
فالسياسي
شوكت مسلماني وهو سياسي عمالي من الجناح
اليميني الرجعي, معادي
بشكل واضح لسوريا ومؤيد لما يسمى بالثورة
فيها. وكان
السيد مسلماني قد رفض التعليق بشكل رسمي
على ما يحصل في سوريا مرارا وتكرارا,
بالرغم
من تاكيده معارضة “النظام السوري” وتاييد
الارهاب المتخفي بعباءة “الثورة السورية”.
فكيف
يلتقي معادي لسوريا مع من يدعي انه مؤيد
لسوريا وحكومتها ومعارض “لما يسمى بالثورة
هناك؟
وسياسة
شوكت مسلماني الانتهازية تتجاوز رايه
بما يحدث في سوريا الى كل الامور الاخرى
فموقف
شوكت مثلا من القضية الفلسطينية كان
ضبابيا منذ دخوله معترك السياسة في
بداية
ثمانينيات القرن الماضي كعضو بلدية
روكدايل ولاحقا رئيس بلديتها.
ولم
نسمع من السياسي المنافق شوكت مسلماني
اي تصريح عن موقفه من جرائم اسرائيل الا
في بداية عام2013. وكأن
الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الوحشية
بدأت 70 عاما
بعد الاحتلال الفعلي؟؟
في
دعوته للاكاديمي الفاشل ذو التاريخ
المشين, يقع
حزب العمال وسياسييه بخطيئة لا يمكن ان
تغتفر. فالحزب
بدعوته هذه لتيم يفتح على نفسه النار من
كل الاطراف
فالحزب
لا يستثير مشاعر اليهود ومؤيدي التعددية
الثقافية فحسب. بل
ان دعوه هذه الشخصية المثيرة للجدل ستستثير
خليط واسع من مؤيدي التعددية الثقافية
ومؤيدي الدولة السورية الذين حاول تيم
تشويه صورتهم. كما
سيشمل الخليط مؤيدي ما يسمى بالثورة
السورية وهم كثر في الولاية.
ولا
يساورنا الشك للحظة ان اعضاء حزب العمال
وقواعده الشعبية ستشعر بالاحباط الشديد
من اقحام حزبهم في حرب تيم للبقاء.
هذه
الحرب التي قد تكلف حزب العمال فوزا اصبح
قاب قوسين او ادني في انتخابات الولاية
القادمة
بعد
ما قام به السياسي العمالي الانتهازي
شوكت مسلماني, لن
نتوانى في دعوة كل الاشراف في ولاية نيو
ساوث ويلز للتصويت لحزب العمال في ذيل
قائمة المرشحين في الانتخابات القادمة
بعد بضعة اشهر. فكيف
يمكن لنا ان نؤيد ارهابا قتل ابرياء وتعدي
على شخصيات محترمة ونشر للكراهية العرقية
والدينية والشخصية وتشجيع الاعتداء على المعارضين
#Vote_Labor_Last
Comments
Post a Comment