لماذا يستعين شوكت مسلماني بقوى وهابية وظلامية لاخراجه من ورطاته المتتابعة؟
في
مواجهة عاصفة من الانتقادات لتصرفات
السياسي العمالي من اصول لبنانية شوكت
مسلماني وبدلا من التراجع عن هذه الالاعيب,
يغامر
السياسي الفاشل فيما تبقى له من اوراق
بالانحدار الى مستوى لم يسبقه اليه اي
سياسي اخر وذلك بالاستعانة بالمتطرفين
الوهابيين الظلاميين الذين حشد بعضهم في
مركز جمعية بحنين المنية تاييدا لتصرفاته
المقيته المعادية لمصالح استراليا وشعوب
منطقة الشرق الاوسط
وفي وقت سابق, كان تيار المستقبل الطائفي هو التيار/القوة السياسية الوحيدة التي اعلنت تاييدها للمسلماني وحركاته الصبيانية
والقصة
الكاملة نرويها هنا
فبعد
ان اقام شوكت مسلماني ندوة خصيصا لانقاذ
المتطرف الهندوسي وعضو تنظيم اناندا
مارجا الارهابي تيم انديرسون,
بعد ان
قامت مجموعتنا بالكشف عن اجندات هذا
الهندوسي المتطرف التجسسية لصالح اسرائيل.
وبعد
ان قام اكثر من ناشط محترم بالتواصل مع
قيادة حزب العمال بشأن هذه التصرفات
المستهجنة الصادرة عن المسلماني في الدفاع
عن متطرفين ملطخة ايديهم بدماء الاستراليين.
وبدلا
من التراجع وابداء الندم على هذه الخطيئة,
لجأ
شوكت مسلماني الى الاعيب صبيانية للتغطية
على تعامله مع المتطرف الصهيوني الملطخة
يديه بدماء الابرياء
وبصورة
مسرحية يحسد عليها المسلماني,
افتعل
السياسي الفاشل اشكالا مع احد قادة الحركة
الصهيونية في استراليا وبصورة مفتعلة
مكشوفة. ففيك
الهادف كان مدعوا الى اجتماع اقامه حزب
العمال عندما طلب منه المسلماني ان يغادر
القاعة باعتباره ليس منتميا للحزب.
وكان
يمكن للمسلماني ان يطلب من احد اعضاء
الحزب ان يواجه الهادف مستفسرا عن سبب
وجوده في القاعة
وبعد
ان وصلت الامور الى الصحافة,
اضطر
زعيم الحزب لوك فولي مرغما للاعتذار لزعيم
الحركة الصهيونية عن ممارسات المسلماني
الصبيانية. كما
اضطر المسلماني نفسه للتراجع مدعيا عدم
معرفته بالدعوة الموجهة من قيادة حزبه
للهادف. وبدلا
من الاكتفاء بكل ذلك,
حاول
المسلماني ومرتزقته داخل الجالية ان
يجيروا هذه الافعال الصبيانية كانتصار
للمسلماني على الحركة الصهيونية,
والتي
كان اخرها اجتماع الوهابيين والظلاميين
في مركز جمعية بحنين-المنية
في محاولة لتصوير المسلماني كبطل معادي
لاسرائيل
ما
قاله المسلماني في الصحافة العربية
والاسترالية مناقض تماما لكل ادعاءاته
وزبانيته عما حدث.
فالمسلماني
لم يطلب من الهادف مغادرة القاعة بسبب
تاييد هذا الصهيوني لجرائم الكيان
الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
كما ان
المسلماني لم يبرر لنا دعوته الصهيوني
المتطرف وعضو التنظيم الارهاب تيم انديرسون
للحديث في ندوة نظمها المسلماني خصيصا
لانقاذ انديرسون من مصيره المحتوم بعد
انكشاف حقيقة اجنداته ونشره للتطرف الديني
وشتم اتباع الديانات
كما
ان السيد مسلماني لم يعودنا الدفاع عن
الشعب الفلسطيني وحقوقه.
فالمسلماني
يمارس السياسة في استراليا ومنتخب كعضو
بلدية روكدايل منذ منذ عام 1995.
وحتى
عام 2012, لم
نسمع من المسلماني اي تصريح او عمل لدعم
الشعب الفلسطيني ونضاله العادل
وفي
كل مفاصل العمل الوطني,
كان
المسلماني الغائب الاكبر.
حتى
اثناء العدوان الاسرائيلي على بلده الام
لبنان عام 2006, كان
المسلماني غائبا تماما عن كل النشاطات
المهمة من مسيرات وجمع تبرعات.
فكيف ولماذا
استيقظ المسلماني عام 2012
واكتشف
ان اسرائيل قد احتلت فلسطين وبطشت بشعبها؟
الاجتماع
المسخ الذي نظمه المسلماني ومرتزقته
بالامس في جمعية بحنين المنيه يكشف الصورة
الحقيقية لهذا السياسي الانتهازي.
فلو كان
هناك قاعدة شعبية مؤيدة لهذا الانتهازي
لرأيت ابناء الجالية الجنوب -
لبنانية
هم من يتسابق لدعم المسلماني.
بل ان
حصول المسلماني على دعم من شخصيات وهابية
وظلامية يؤكد ان المسلماني يخدم اجندات
مشبوهة
فكيف
تتسابق شخصيات وهابية لدعم سياسي شيعي
من جنوب لبنان, بالرغم
من ان الوهابية تعتبر التشيع كفر وشيعة
الامام علي كفرة واعداء الاسلام اللدودين.
واسباب
تاييد الوهابيين للمسلماني يضعنا امام
احتمالين لا ثالث لهما:
فاما
ان المسلماني اجترح معجزة بتغيير الفكر
الوهابي بما يخص نظرتهم للشيعه.
او ان
المسلماني والوهابيين يخدمون الاجندات
المدمرة نفسها
كما
يحق لنا هنا ان نتساءل عن سر غياب المسلماني
ولاكثر من 7 سنوات
وسكوته المطبق عن اعتداءات المتطرفين
الوهابيين على ابناء الجاليات المعارضة
لما يسمى بالثورة السورية,
وخصوصا
ابناء الجاليات الشيعية والعلوية,
التي
ينتمي اليها المسلماني ولو بالاسم.
هذا
السكوت الذي نجد له جوابا واضحا في تضامن
وهابيين ممولين من السفارة السعودية
للمسلماني بالامس في جمعية بحنين-المنية.
هذا
التضامن الذي لم يكن ليحصل لولا العلاقة
الوطيدة بين المسلماني وهذه الشخصيات
الظلامية
وبالرغم
من اننا كنا على علم ان المسلماني كان من
مؤيدي ما يسمى بالثورة السورية وقواها
الوهابية الظلامية.
ولكن
لم نكن نعتقد ان العلاقة قوية بينه وبين
هذه القوى الظلامية الى درجة سكوته عن
جرائمها في مقابل دعم في اوقات “الزنقة”.
ولهذا
فنحن متفاجئون قليلا
الواضح
من ردود افعال قياديي حزب العمال ولجوء
المسلماني الى تكتيكات رخيصة معتمدة على
دعم من قوى متطرفة وظلامية ان المسلماني
في وضع لا يحسد عليه.
فشعبيته
المتدنية بين ابناء الجاليات العربية
والاسلامية (وخصوصا
الشيعية والعلوية والجاليات المؤيدة
لمحور المقاومة) واضحة
وضوح الشمس. هذه
الشعبية (غير
الموجودة اصلا) التي
. سوق
لها المسلماني ومرتزقته لاجبار حزب العمال
على ضمه الى صفوف نوابه عام 2009.
سنستمر
في حملة تعرية حقيقة المسلماني الى ان
نجبر حزبه على لفظه من صفوفه.
كما انه
من المهم اجبار المسلماني على التوقف عن
المتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني
Comments
Post a Comment