اضحك مع الموساد: احدث الطرق لانقاذ انهيار عمل خليته في سوريا
من
الواضح جدا ان الموساد الاسرائيلي “مزنوق”
جدا و”محشور في خانة اليك” فيما يتعلق
بعمل خليته الاكبر التي اعتمد عليها في
اختراق سورية وايران (ونفس
الخلية اخترقت فصائل المقاومة الفلسطينية
او حاولت) الى
درجة ارسال سناتور اميريكي محلي عن ولاية
فرجينيا الى دمشق لاقناع المسؤولين ان
ما قلناه عن الخلية غير صحيح.
وهذا
متوقع, فنحن
فضحنا اكبر خلية تجسس للموساد اخترقت
سورية منذ خلية ايلي كوهين.
ولذلك
قامت الموساد بالطلب من السناتور الامريكي
الصهيوني البارز ريتشارد بلاك بالتوجه
الى دمشق محاولا انقاذ الخلية ونشاطاتها
وسننشر
المزيد عن هذا السناتور الصهيوني في
مقالات قادمة متتابعة
وخلال
الايام الماضية نشط افراد الخلية وبشكل
هائل وفي اكثر من بلد بشتم كل من ساعد في
كشف افرادها ونشاطاتهم التجسسية,
الى حد
ارسال تهديدات بالقتل لبعض الناشطين
الوطنيين الذين عملوا بجهد في هذا المجال
وبعد
انكشاف الخلية ومعظم افرادها وبدء الحديث
عن نشاطات هؤلاء الجواسيس حتى في وسائل
اعلام غربية ووسائل اعلام موازية,
اضطر
الموساد الاسرائيلي للتدخل مباشرة محاولا
تجنب انهيار الخلية بعد انكشاف افرادها
ونشاطاتهم. وهذه
المرة بحركات تذكرنا بالافلام الهندية
الهابطة
فالموساد
الذي يقف عاجزا الان عن وقف نشر المعلومات
عن خليته بقيادة فانيسا بيلي – ايفا
بارتليت – تيم انديرسون في عصر وسائل
التواصل الاجتماعي والصحافة البديلة,
اضطر
ان يلجأ الى تكتيكات هابطة دأب على اللجوء
اليها كلما اضطرته الظروف لذلك
فبعد
ان فشلت اساليب الموساد وافراد خليته في
الشتائم والتهديدات بالقتل من ردع الكتاب
والصحفيين والناشطين الوطنيين من نشر
المعلومات التي تكشف نشاطات خليته الاكبر.
وبعد
ان فشلت كل محاولات افراد الخلية لتدمير
سمعه الناشطين والصحفيين الوطنيين بعد
نشر اشاعات واكاذيب وفبركات عن معظمهم,
لتقليص
تاثيرهم وعدد المتابعين لنشاطاتهم.
ها هو
الموساد يلجأ الى اخر ما في جعبته من
احاييل غبية مستهلكة ومكشوف كذبها
وهنا
لجأ الموساد الى خلاياه التي جندها في
معسكري الصراع في سورية,
ليتبادلوا
الشتائم والاتهامات من اجل اعطاء مصداقية
لافراد خلاياه التي اخترقت الدولة السورية
وحلفائها
فها
هو احد المغمورين من اعضاءه المدعو كيستر
راتكلف يصدر لائحة سماها “دليل الاسديون
في العالم” مضمنا فيها كل اعضاء شبكة
الموساد المراد اعطائهم مصداقية داخل
الدولة السورية وحلفائها.
والهدف
من ذلك بسيط وواضح وبكل غباء ليرسل رسالة
ان كل الوثائق والحقائق التي نشرناها عن
اعضاء الشبكة غير صحيحة وانهم اصدقاء
حقيقيون لسورية والا لماذا يقوم معسكر
معادي سورية بمهاجمتهم ونعتهم بكل النعوت؟
وهذا
ما حصل تماما,
حيث
تلقف اعضاء الشبكة هذه اللائحة ونشروها
في طول الفيسبوك وعرضه والتويتر والانستغرام
وبكوا بكاءا مرا على تشويه سمعتهم من قبل
“معادي سورية” من جهة وافتخارهم بانهم
“اسديون” مؤيديون للدولة من جهة اخرى.
وانهم
تعرضوا لهذه الشتائم بسبب تاييدهم المطلق
للدولة السورية وعملهم الدؤوب للدفاع
عنها
الا
ان مخرج الفيلم الهندي هذا كان يعتمد على
استغباء القراء والمستمعين.
فاللائحة
ضمت فقط اعضاء خلية الموساد المخترقين
للدولة السورية.
وبغباء
منقطع النظير لم يضمن اي اسم من خارج
الخلية,
عدا
واحد او اثنين من المشاهير من وزن نعوم
تشومسكي وهيرش.
ولو
كان الفيلم الهندي محبوكا اكثر لكانت
الموساد ضمنت اسماء معروفة في دفاعها عن
سورية ومنذ بداية الازمة وتعرضت لتهديدات
بالقتل من متطرفي المعارضة السورية.
فلماذا
اسقطت لائحة الموساد الهندية اسماء بحجم
العائلة قاضي وستافيلا بينيلوب وزاك
الصواف ونعسان الترك ونبيل الملاذي وعبد
المسيح الشامي وجمال داود وعشرات بل مئات
الناشطين الذين نشطوا ومنذ عام 2011
معارضين
للمؤامرة على سورية؟
ولاكمال
الفيلم الهندي,
امرت
الموساد عضو الخلية الواقف على الطرف
الاخر براندون تربفيل ان يصدر قائمة مضادة
اسمها “دليل الاصدقاء الحقيقيون لسورية”
ضمنها نفس اسماء اعضاء الخلية التي وردت
في قائمة كريستر
اللائحة
واللائحة المضادة من نفس الاسماء كان
الهدف من نشرها يخدم اجندة واحدة هي محاولة
خداع السلطات السورية والمسؤولين السوريين
للتغطية على نشاطات افراد الخلية التجسسية
ولانقاذ الخلية من الانكشاف التام وبالتالي
انهيار عملها وضياع كل الجهود والامكانيات
التي انفقت لتمكينها من اختراق الدولة
السورية وحلفائها
محاولة
الموساد هذه كانت غبية وفاشلة عبرت عن
عمق المأزق الذي وصل اليه الموساد في
محاولة انقاذ عمل خليته الاكبر منذ انهيار
خلية ايلي كوهين.
الغباء
جاء عند اطلاق اللائحتين بنفس الاسماء
ودون تضمين اي منهما اسماء خارج خلية
الموساد العاملة في سورية.
كما ان
الخلية جاءت من شخصيات بدون مصداقية.
فصاحب
لائحة “اسديون حول العالم” شخصية مغمورة
غير معروفة وقد تكون خرافية غير موجودة
على وجه الارض. اما
الشخصية التي اطلقت اللائحة الثانية فهي
شخصية معروفة بانتمائها لخلية التجسس
وقربها من كل الاسماء المراد تلميع صورهم.
بل وصل
الغباء بمطلقها ان يذكر في رأس قائمة
“الصحفيين المؤيدين لسورية” اسمه هو
وكاال المديح لنفسه وصور عمله بانه خارق
مارق في محاولة انقاذ سورية من الانهيار
كما
ان اللائحتين ذكرتا مثلا اسم الجاسوسة
فانيسا بيلي كالمنقذة الكبرى لسورية من
الانهيار بالرغم من ان فانيسا بيلي لم
تطأ قدماها ارض سورية الا في تموز/يوليو
2016, اي
بعد عام كامل من بدأ التدخل الروسي الحاسم
والذي حول مجريات الامور في سورية وبعد
5 اعوام
من بدء الازمة. ولا
ندري حتى الان ما هي الخدمة التي قدمتها
فانيسا لسورية بظهورها المفاجئ وفي الربع
ساعة الاخيرة من الازمة وبعد ان كسرت
المؤامرة على سورية وبدأ الارهاب بالتلاشي
وبدأت الدول الغربية ومواطنيها بتغيير
ارائهم ومعلوماتهم عن حقيقة ما يحدث في
سورية. ونحن
منفتحون لاي جدال يقنعنا ان فانيسا حققت
اي شيء مفيد لسورية بمحاولة “الحج والناس
راجعه”, غير
اختراق سورية وزرع خلايا موساد تجسسية
استغلالا للفوضى في سورية وقبل ان تستعيد
الدولة سيطرتها وبالتالي يصبح من الصعب
اختراق الدولة وزرع جواسيس فيها
في
المحصلة نحن نفخر بان جهودنا المتواضعه
في كشف حقيقة خلية بيلي – بارتليت –
انديرسون التجسسية قد سببت قلقا عميقا
لمشغليهم في الموساد و جعلت الموساد يلجأ
لكل الخدع والاكاذيب للتغطية على حقيقة
الخلية. ونحن
مقتنعون ان القليلين هم من صدقوا هذه
الاكاذيب واقتنعوا بها
بالرغم
من اننا قلقون جدا من تغلغل الموساد في
سورية وعلى اكثر من مستوى.
الا
اننا مقتنعون الان وبعد ان رأينا تصرفات
الموساد وتدخله المباشر لانقاذ مهمة
خليته في سورية وصولا للاستعانة بسناتور
اميريكي صهيوني, بان
هذا التغلغل سيكون قصير العمر وان مهمته
ستنهار قريبا
Comments
Post a Comment