الصهيوني حسين الديراني يحول حسينية النبي الاكرم في سيدني الى وكر تجسس


اثار الناشط العراقي الشيعي ابو علي الوزني عاصفة داخل الجالية العراقية والشيعية بشكل اعم في مدينة سيدني عندما نشر على صفحته على الفيسبوك توضيحا عن نشاطات مشبوهة داخل حسينية النبي الاكرم في منطقة جرينايكر في مدينة سيدني


هذه النشاطات المشبوهة والتي شملت شبهات تزوير في اوراق رسمية من اجل الاستيلاء على الحسينية والانتفاع المادي من هذا الاستيلاء في مخالفة صريحة لمبادئ الدين الاسلامي والقوانين المعمولة بها في الولاية , على حد سواء

ما لم ينشره الناشط العراقي الوزني هو تفاصيل هذه النشاطات ومن يقف خلفها من ادارة الحسينية ولمصلحة من. وهذا مربط الفرس

ولاعطاء نبذة بسيطة عن الحسينية لفهم تحفظات ابناء الجالية العراقية والشيعية بشكل عام نذكر ان الحسينية كانت قد انشئت باموال تبرعات من المرجع الشيعي صادق الشيرازي. وبين ليلة وضحاها, قام المشبوه الصهيوني حسين الديراني وصديقه في العمل التجسسي مجيد الهاميان (وكلاهما من المعاديان لمرجعية السيد الشيرازي) بالاستيلاء على الحسينية مستغلين اخطاء قانونية ارتكبتها الهيئة الادارية السابقة والمكونة في معظمها من مقلدي السيد الشيرازي. وبعد قضايا عديدة في المحاكم, تمكن المشبوهان الديراني والهاميان من وضع اليد على الحسينية والبدء بتحويلها الى وكر تجسس في مدينة سيدني

منذ عام 2013 يسيطر الجاسوسان الديراني والهاميان على الحسينية بشكل مطلق يذكرنا بدكتاتوريات العالم الثالث. فالحسينية لم تجري فيها اي انتخابات لانتخاب الهيئة الادارية منذ عام 2013 في مخالفة صريحة للقوانين المعمول بها في استراليا. والحسينية لم تنشر في اي يوم خلال هذه المدة اي تقرير اداري او مالي عن ميزانية الحسينية من دخل ونفقات. وابناء الجاليات الشيعية الذين تبرعوا لهذه الحسينية لم يعرفوا كيف انفقت اموالهم, والتي جاء بعضها من بيع حلي نسائهم ومقتنياتهن المهمة

المهم في موضوعنا هنا ان الثنائي ديراني – الهاميان والمرتبطان وحسب مقالنا الاسبق بشبكات تجسس اسرائيلية في 
مدينة سيدنيحولا الحسينية الى وكر تجسس لصالح دول اجنبية منها اسرائيل


ولا نحتاج للعودة للتذكير بالتاريخ الوسخ للديراني كبوق للفتنة الطائفية المموله من سفارة العدو الاسرائيلي في كانبيرا وعلاقاته المتشعبة مع ضباط جيش لحد الجنوبي. كما لا يفوتنا التذكير بالعلاقات الوثيقة للديراني مع عملاء للاستخبارات الاسرائيلية كالسفاح تيم انديرسون عضو تنظيم اناندا مارجا الصهيوني الارهابي والذي كرمه الديراني ومن قلب الحسينية مصورا اياه بالداعم المهم لسورية وفلسطين بالرغم من تاريخه المشين في ممارسة الارهاب في قلب مدينة سيدني خدمة للمصالح الاسرائيلية واستهدافا لحكومة انديرا غاندي التقدمية



الحسينية تحت حكم هذين المشبوهين تحولت الى وكر من اوكار الموساد الاسرائيلي تحاك فيها المؤامرات على الشخصيات الوطنية والمنظمات الاهلية الداعمة للمقاومة ومحورها. وفي لحظة ما قام الجاسوس الديراني بشتم والتشكيك بالتزام الشيخ المعروف والمحترم السيد هاشم نصر الله (وهو احد اقرباء السيد حسن نصرالله زعيم حزب الله) وصوره بعدو المقاومة وعدو ايران. كما تحالف الجاسوس الديراني مع عملاء الموساد من مؤيدي محمود عباس ابو مازن في مدينة سيدني واقام اكثر من نشاط مشترك مع هذه الحثالة. وتستخدم الحسينية كمنصة لنشر الفتنة الطائفية ونشر اشاعات مغرضة تهدف لتدمير شبكات الدفاع عن سورية وفلسطين ومحور المقاومة. كل ذلك تحت ستار ديني طائفي وادعاء بدعم ايران والتنسيق مع السفارة الايرانية في مدينة سيدني

واختيار الديراني لهذه الحسينية كان مهما لاكثر من سبب. فالديراني والمنبوذ من كل المراكز الاسلامية بسبب معرفة القائمين عليها بسمعته الوسخة ونشاطاته المشبوهة, يستخدم هذه الحسينية كمنصة للتسلل الى الجالية والمجتمع. كما ان انتماء الاغلبية الساحقة من رواد الحسينية لمرجعية السيد الشيرازي هي فرصة ذهبية لشق الطائفة الشيعية باثارة الشتائم والسباب في داخل الحسينية بين مقلدي السيد الشيرازي المعادين بالمطلق لولاية الفقيه ومقلدي السيد الخامنئي, اتباع ولاية الفقيه المخلصين. وفي اكثر من مناسبة اشتبك مؤيدو المرجعين بالايدي والشتائم من داخل الحسينية, ما ادى الى انهيار اعداد مرتادي الحسينية الى اقل من عدد اصابع اليدين خلال السنتين الماضيين

كما ان اخفاء نشاطات الديراني التجسسية لصالح اسرائيل وتغطيتها بغطاء ديني طائفي يسهل كثيرا على هذا المشبوه عمله التجسسي المدمر. فالديراني شبه الامي والذي يخلو تاريخه من اي عمل سياسي او اعلامي تسلق من على ظهر الحسينية ليتسلل الى مؤسسات وشخصيات مهمة مقربة لحزب الله وايران, في تحقيق مباشر لاهداف اجهزة التجسس المعادية

كما ان استخدام المذهب والطائفية لشتم اعداء الديراني من وطنيين وشرفاء سهل على الديراني مهمته في محاولة تدمير شبكات الدعم لمحور المقاومة وانهاء محاولاتهم فضح حقيقة عمله التجسسي

العاصفة التي اثارها الناشط ابو علي الوزني من على صفحته في الفايسبوك احدثت ردات فعل عنيفة وسريعه خلال الاسبوع الماضي ضد مجموعة الصهيوني حسين الديراني وممارساتهم المخالفة للقوانين المعمول بها في استرالية ومخالفتها لكل الشرائع الدينية التي تحرم التزوير والسرقة ونشر الفتنة الطائفية. كما يتوقع الناشطون المؤيدون للوزني ان تتصاعد ردات الفعل من ابناء الجاليات الشيعية والعراقية خصوصا بتكشف مزيد من التفاصيل عن الممارسات اللاخلاقية وغير القانونية التي اتبعها الديراني وعصابته في محاولاتهم للسيطرة المطلقة على الحسينية وتجيير عملها لخدمة مشاريعهم التجسسية القائمة في المجمل على نشر الفتنة الطائفية بين اتباع المذاهب الاسلامية وبين ابناء المذهب الواحد

بالرغم من اننا لا نتدخل في العادة بالامور الدينية وشؤون اتباع المذاهب الداخلية. الا ان ارتباط الموضوع باجندة عامة تجسسية وبتاثير عمل هذه الخلية على نشاطات جمعيات وشخصيات وطنية شريفة دفعنا للتذكير بحقيقة الديراني ومجموعته المرتبطة باسرائيل وجهازها الامني والتحذير من نجاح هذه الخلية بتحقيق فتنة طائفية ونزاع مدمر بين ابناء الجاليات, وهذه المرة بين ابناء الطائفة الواحدة

Comments

Popular posts from this blog

عندما تروج قناة الميادين “المقاومة” لخلية جواسيس صهيونية: ما هكذا تورد الابل يا زينب الصفار

القنصل الفخري السوري في استراليا: يمثل الدولة السورية ام مصالح الجيش الحر؟