من هو السياسي الامريكي الصهيوني ريتشارد بلاك الذي يزور دمشق حاليا
وصل
الى دمشق السياسي الامريكي الصهيوني
المتطرف ريتشارد بلاك في زيارة ادعى انها
تضامنية مع سورية.
وتاتي
هذه الزيارة الثانية في وقت حساس في عمر
الازمة السورية وبعد جهود حثيثة لكشف
خلايا تجسسية غربية واسرائيية اخترقت
سورية, ساعد
هذا السياسي في عملها وعمل على تسهيل
اختراقها لسورية
السياسي
الامريكي الصهيوني هو سياسي محلي يمثل
ولاية فيرجينيا في حكومة ولايتها.
والمعروف
ان الشؤون الخارجية كالموقف من الازمة
السورية او العلاقات مع دول اجنبية
كالعلاقة مع سورية هي مسؤوليات فيديرالية
لا يختص بها برلمان اي ولاية
وقبل
التحدث عن سبب الزيارة والاجندات المخفية
غير المعلنة لهذا الصهيوني القذر,
نذكر
قليلا بتاريخه الوسخ المعادي للقضية
الفلسطينية والمؤيد بشدة للسياسات
العنصرية للحزب الجمهوري ومتطرفيه من
رؤساء سابقين ومرشحي رئاسة
فالصهيوني
ريتشارد بلاك كان مدير حملة المرشح
الجمهوري الصهيوني المتطرف تيد كروز
هذا
المرشح الذي يعتبر من اقوى المؤيدين لكيان
الاحتلال داخل المؤسسة السياسية الامريكية
واول من طالب بنقل السفارة الامريكية الى
مدينة القدس المحتلة وضرورة دعم الكيان
الاسرائيلي ضد جميع اعدائه
كما
يعتبر كروز من اكثر المتطرفين بين سياسيي
المحافظين الجدد واعلن انه يمثل الرب في
هذه الارض
وفي
زيارته الى سورية,
يعلن
السياسي الصهيوني بلاك ان زيارته الى
سورية كان الهدف منها كما اعلن هذا السياسي
الصهيوني هي لدعم مسيحيي سورية وتقديم
العون لهم
وهذا
هو مربط الفرس في مقالنا هذا
فالسياسي
الصهيوني زار دمشق لاول مرة في ابريل/نيسان
2016 عندما
كانت الخلايا التجسسية الاسرائيلية
والمسيحيين الصهاينة غير قادرين على
تأمين تاشيرات دخول الى سورية.
وبمجرد
وصول السياسي الصهيوني ولقائه بالمسؤولين
السوريين وسوقه كل الاكاذيب المعهودة عن
حبه لسورية ومعاداته للارهاب فيها,
انفتحت
ابواب دمشق فجأة امام كل شبكات التجسس
الاسرائيلية ومجاميع الصهاينة المسيحيين
فالسياسي
الصهيوني بلاك اعترف انه هو من قدم توصيات
قائمة على اكاذيب فاضحة بان شبه الامية
جانيس كورتكامب هي صحفية امريكية تعمل
في مكتبه واوصى مستشارة الرئاسة السورية
د. بثينة
شعبان لتقديم كل التسهيلات لهذه الصهيونية
المتطرفة لزيارة سوريا.
هذه
الزيارة التي تحققت اول مرة في يونيو 2016
بعد
تقديم بلاك توصيته ل د.
شعبان.
(المزيد
عن حقيقة الصهيونية كورتكامب في تقريرنا
السايق على
(https://exposedhiddenagendas.blogspot.com/2018/04/blog-post_95.html
الرابط:
وخلية
كورتكامب ساعدت باقي افراد الخلايا
التجسسية الاسرائيلية والمسيحيين الصهاينة
لاختراق سورية. وكنا
قد عرضنا كيف سهلت كورتكامب عن طريق
السياسي بلاك دخول جنود ناتو سابقين كالير
مورينو وجواسيس يعملون مع وكالات الاغاثة
الامريكية الممولة من وزارة الخارجية
الامريكية كتشاد هاريس وغيرهم لاختراق
سورية
زيارة
السياسي الامريكي بلاك الاولى هي التي
اسست لتسلل كل الجواسيس الاسرائيليين
وخلايا المسيحيين المتطرفين الصهاينة
الى سورية وفيما بعد اسسوا لخلايا نائمة
من جواسيس صهاينة او نواة للكنيسة الصهيوينة
في سورية. فجانيس
وبشهادة كل الشهود حضرت الى سورية اول
مرة وقد هربت حقيبة مملوئة بالدولارات
التي وزعتها على الخلايا النائمة عن طريق
متزعمي هذه الخلايا عفرا داغر وقصي خميس
وهنا
لا بد ان يتسائل اي عاقل عن سبب الزيارة
الثانية لهذا السياسي الصهيوني الى سورية
حاليا. والجواب
سنوجزه هنا
فبعد ان قامت اكثر من مجموعه من الناشطين والكتاب
والصحفيين بفضح حقيقة الصهيونية جانيس
كورتكامب وخليتها التجسسية وشعور جانيس
ومشغليها ان عمل الخلية بات محفوفا
بالمخاطر وان الكثير من افراد المجموعه
تم حظرهم من دخول سورية,
يبدو
ان مشغل الخلية ارتأى ارسال هذا السياسي
الصهيوني لاستغلال منصبه السياسي وحاجة
الدولة السورية لاي تضامن في هذا الوقت
الحرج في محاولة لخداع المسؤولين السوريين
والاجهزة الامنية ولاعادة تلميع صورة
افراد الخلية
السياسي
الصهيوني ليس جديدا عليه اختلاق الاعيب
من هذا المستوى, بل
ادنى من ذلك
ففي
عام 2016 ولتسهيل
خداع الدولة السورية ومؤيديها,
ارسل
السياسي الصهيوني بلاك لنفسه رسالة تهديد
ادعى انه تلقاها من تنظيم داعش الارهابي
على احدى مجلات داعش الالكترونية والتي
اكتشفت فيما بعد انه كان يديرها بنفسه
كما
قدم استقالته من ادارة حملة المرشح الرئاسي
الصهيوني تيد كروز قبل اسابيع من رحلته
الى سورية. وسبق
ذلك بان كتب رسالة تأييد للرئيس السوري,
دون
مقدمات مقنعه او مبررات ذات مصداقية
السياسي
الامريكي الصهيوني في دمشق حاليا لمحاولة
اعادة تنشيط دخول عملاء الموساد المكشوفين
الى سورية. ولدينا
معلومات ان السياسي الصهيوني قد تقدم
بتوصيات توصي الرئيس الاسد بلقاء بعض
هؤلاء الجواسيس محاولا اقناع الرئيس
ومكتبه بانهم محبون لسورية وان كل التقارير
بانهم جواسيس هي تقارير كاذبة,
برغم
وجود ادلة دامغة تثبت انتمائهم للكنيسة
الصهيونية المتطرفة المؤيدة للكيان
الاسرائيلي او تعاملهم المباشر مع الموساد
كما في حالة الجاسوستين ايفا بارتليت
وفانيسا بيلي
كنا
وما زلنا على رأينا بان الدولة السورية
لا تحتاج لتضامن هؤلاء الجواسيس,
الذي
ياتون الى سورية تحت حجة التضامن مع سورية
وفي الحقيقة هم في سورية لانشاء خلايا
تجسسية او لانشاء كنيسة صهيونية قوية
داعمة للتطبيع مع “اسرائيل” ومطالبة
بمعاداة العروبة والاسلام
تخطئ
الدولة السورية ان استمرت بالتعامل مع
ظاهرة الجواسيس المتضامنين شكلا معها
على اساس “كلب معاك ولا كلب ضدك”.
فالخلايا
التي ينشؤها هؤلاء الجواسيس سيكون من
الصعوبة بمكان اعادة تفكيكها بعد استقرار
الدولة واعادة السيطرة على الامور.
كما ان
الدولة تسيء لكل محبيها ومؤيديها الحقيقيين
بالاستمرار في هذه السياسة التي تشجع
الجواسيس على الاستمرار بالاساءة الى
هؤلاء المحبين والمؤيدين ومحاولة بث
الياس من يقظة الدولة وبالتالي ترك الساحة
لهؤلاء الجواسيس ليعيثوا فيها فسادا
Comments
Post a Comment