متى ستتوقف سفارة ايران عن تمويل حفلات الردح الطائفي وتجمعات الجواسيس الصهاينة




بالرغم من التحذيرات العلنية وبالطرق الخاصة, تستمر السفارة الايرانية في استراليا بتمويل حفلات الردح الطائفي والتي يقوم على تنظيمها مشبوهون ويحضرها جواسيس صهاينة معروفون. وبالرغم من ان السفير الايراني حديث في استراليا, ولكن لا يمكن اعفاؤه من المسؤولية الاخلاقية عن هذه السقطات الاخلاقية المريعة على مبدا “ان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم”. وسنذكر الاسباب والحقائق من باب الاعادة, حيث اننا نشرنا سابقا الكثير منها عندما نظمت نفس المجموعة المتصهينة نفس حفلات الردح الطائفي العام الماضي وقبله

ومن باب عدم الدخول في الشبهات في ذكر اسماء ضباط جيش لحد العميل الذين تربطهم صداقات بمنظمي حفلات الردح الطائفي هذه ويحرص المنظمون على دعوتهم وفي الصفوف الامامية كل عام, فاننا سنذكر بعض الصهاينة المعروفين والذي لا يمكن لاحد انكار صهيونيتهم وارتباطهم بكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم



فالصهيوني المعروف تيم انديرسون والذي يحرص المنظمون على دعوته كل عام ليتحف الحضور بكلماته الغبية الكاذبة المنافقة كل عام, لا يمكن لاي عاقل انكار تاريخه الشائن في خدمة الكيان الصهيوني ومن ضمنها الانخراط في تنظيم ارهابي مارس القتل الارهابي في قلب العاصمة الاسترالية بتفجيرات فندق الهيلتون وياغونا وغيرها خدمة للكيان الصهيوني الغاصب وسعيا لاسقاط حكومة انديرا غاندي الهندية المناصرة لقضايا الشعب الفلسطيني وشعوب العالم المتحررة



الصهيوني تيم انديرسون والذي قام بزيارات متعددة لكيان الاحتلال الاسرائيلي وكان اخرها في شهر اذار/مارس من العام الماضي , لا ينكر اصلا انه قيادي في تنظيم اناندا مارجا الارهابي الهندوسي الذي عمل لعقود على استهداف المصالح السوفياتية والهندية خدمة لكيان العدو الصهيوني. وهو حتى يومنا هذا يرفض الافصاح عن اسباب زيارته للكيان ومن التقاه هناك وما هي التعليمات التي خرج بها من هذه الزيارة. هذا التنظيم لا ينكر مسؤولية اعضائه عن جرائم الهجوم على القنصلية الهندية في ملبورن وتفجير فندق الهيلتون في سيدني في محاولة لاختطاف رئيس الوزراء الهندي الزائر وتفجيرات الخطوط الجوية الهندية في سيدني وغيرها من العمليات الارهابية التي يندى لها الجبين والتي كان الهدف منها جميعا اسقاط حكومة انديرا غاندي التقدمية واستبدالها بحكومة هندوسية متطرفة صديقة لكيان الاحتلال

ولا نعرف ما هي الفائدة على ايران ومنظومة المقاومة في دعوة شخصيات ذات تاريخ مشين كتيم انديرسون او ماذا سيحققه ذلك من تجسير النظرة السلبية التي تتمتع بها ايران في المجتمعات الغربية ومنها استرالية. فتيم انديرسون شخصية محتقرة لا تتمتع باي احترام من اي جهة رسمية او شعبية, سوى منظمي حفلات الردح الطائفي المرتبطة بالسفارة الايرانية في استراليا. واخر فضائح تيم انديرسون طرده من جامعة سيدني العريقة لسوء اخلاقه وتصرفاته التي تتناقى مع الاخلاق الاكاديمية والانسانية ومنها تهديد شخصيات بالقتل ودعم شتائم ضد الجالية الارمنية وغيرها من الممارسات اللاخلاقية

كما قلنا فاننا لا نريد ان نذكر الشخصيات المشبوهة الاخرى التي تدعى سنويا الى حفلات الردح الطائفي هذه ومنها عصابات ابو مازن الخيانية المتعاملة مع اجهزة القمع الصهيونية وضباط جيش لحد العميل وجواسيس اسرائيليون معروفون

والمنظمون المشبوهون ولسبب بات يعرفه القاصي والداني لا يوجهوا دعوات للقوى الوطنية المحسوبة على الفصائل الفلسطينية واللبنانية المقاومة كالجمعيات المرتبطة بحماس والجبهة الشعبية او ممثلي حركة امل والشيوعي اللبناني. كما تخلو قائمة اصدقاء منظمي حفلات الردح الطائفي من ممثلي القوى السنية المعتدلة او القوى الاسترالية التقدمية, بخلاف الصهيوني تيم انديرسون

القوى المشبوهة المنظمة لحفلات الردح الطائفي هذه استطاعت ان تورط السفارة الايرانية في استرالية لتمويل هذه الحفلات المشبوهة لتحقيق هدف بسيط هو استصدار شهادات حسن سلوك لصهاينة ومتطرفين . وجواسيس وخونة وعملاء. واصرار المنظمين المشبوهين لتكرار دعوة نفس الوجوه الكالحة المكشوفة يثبت ذلك

ما يهمنا هو ان حملاتنا المستمرة لفضح هذه الجوقة المشبوهة وفضح ارتباطاتها بخلايا الجواسيس والصهاينة قد اتت اكلها. فمنظم الاحتفال هذا العام قدم شكره لقوى وهمية وشخصيات لم تحضر بما تجاوز مئات الاسماء كما عددها هذا المشبوه, في حين ان الحضور لم يتجاوز العشرات

من يحاول ان يخدع السفير الايراني ليستصدر شهادة غفران لخيانته وعمالته وتعاونه مع الصهاينة بالرغم من انه يضر بسمعه ايران وسفيرها وسفارتها, نقول له بانه باء وسيبوء بالفشل. فالوجوه الكالحة مكشوفة ومعروفة ولا يمكن تغطية الشمس بغربال

Comments

Popular posts from this blog

الصهيوني حسين الديراني يحول حسينية النبي الاكرم في سيدني الى وكر تجسس

عندما تروج قناة الميادين “المقاومة” لخلية جواسيس صهيونية: ما هكذا تورد الابل يا زينب الصفار

القنصل الفخري السوري في استراليا: يمثل الدولة السورية ام مصالح الجيش الحر؟