في فيلم هندي طويل: الجيش الجنوب افريقي يحرر اسطول حسين الديراني ويوصل طاقمه الى دمشق
في
تطور لافت لاختفاء اسطول حسين الديراني
الاغاثي الى اليمن وسورية,
وصلت
معلومات لنا تؤكد ان البحرية الجنوب
افريقية وبامر مباشر من الرئيس رامافوزا
قد استطاعت تحرير الاسطول من قبضة القراصنة
الصوماليين وايصال المعونات الى مستحقيها.
وفيما
يتعلق بالطاقم الاغاثي,
تضاربت
الانباء عن مصيرهم الى ان ظهر بعضهم وبصورة
مفاجئة في العاصمة السورية دمشق
ففي
ظهور مفاجئ, ظهر
تيم انديرسون في دمشق ضمن وفد جنوب افريقي
يزور دمشق لاطلاع المسؤولين هناك عن سير
عملية تحرير الاسطول الاغاثي وتحرير
الرهائن. وبرغم
تكتم السلطات السورية والجنوب افريقية
عن الزيارة واهدافها,
الا
ان كل الدلائل تشير انها نتاج عملية تحرير
الاسطول
فظهور
تيم انديرسون الذي لم يزر جنوب افريقيا
من قبل ولا تربطه بهذا البلد اي علاقات,
ولا
حتى لون البشرة, يؤكد
ما ذهبنا اليه بانه كان رئيس اسطول الديراني
الاغاثي الى اليمن وسورية
ولا
يعرف ماذا يربط حسين الديراني,
الذي
يدعي انه القائد الرسمي لحزب الله في
استراليا بجاسوس اسرائيلي نفذ تنظيمه
عمليات ارهابية في استراليا في سبعينيات
القرن الماضي كان اخرها تفجير فندق
الهيلتون في مدينة سيدني والذي راح ضحيته
عشرات القتلى والجرحى في محاولة حثيثة
لتنظيم اناندا مارجا الارهابي لاسقاط
حكومة انديرا غاندي التقدمية المؤيدة
بشدة لنضال الشعب الفلسطيني
كما
لم يعرف اسباب اختيار حسين الديراني وحزبه
(حزب
الله الاسترالي) لشخصية
مكروهة ذو تاريخ شائن وعلاقات وثيقة
باجهزة الامن الاسرائيلية لترأس اسطول
الاغاثة لليمن وسورية,
خصوصا
بعد اشهر قليلة من طرد تيم انديرسون من
الجامعة التي كان يعمل فيها بسبب سلوكه
المشين بحق زملائه وطلابه ومنعه من دخول
الجامعه بتاتا
ورصد
مراسلنا في دمشق قيام الوفد الجنوب افريقي
يرافقه عضو التنظيم الارهابي الاسترالي
بزيارة نائب وزير الخارجية السوري د.
فيصل
المقداد في خطوة تشير الى ان هدف اللقاء
هو اطلاع الحكومة السورية على تفاصيل
العملية العسكرية التي ادت الى تحرير
اسطول الديراني الاغاثي وانقاذ افراد
الطاقم
وفي
استراليا, نشر
الملياردير حسين الديراني منظم اسطول
الاغائة الى اليمن وسورية منشورا على
حسابه على الفيسبوك مهنئا الطاقم بسلامه
الوصول الى العاصمة السورية دمشق ومشيدا
بجهود البحرية الجنوب افريقية في انقاذ
الاسطول وطاقمه. ووجه
الديراني تحية خاصة للجاسوس انديرسون
لجهوده الاخيرة
وتشير
مصادرنا الى ان الثنائي الصهيوني حسين
الديراني وتيم انديرسون كانا في زيارة
سرية لتل ابيب قبل اسابيع لتلقي تعليمات
وتوجيهات بخصوص التعامل مع انكشاف حقيقة
اجنداتهما التجسسية وافضل السبل لانقاذ
عمل شبكاتهما من الخلايا النائمة في
استراليا. وبعد
هذه الزيارة مباشرة,
ظهر
حسين الديراني على اذاعة اهل البيت مطلقا
اكاذيبه بشان اسطول الاغائة لليمن وسورية.
ثم
تبع ذلك مباشرة تسلل تيم انديرسون من خلال
وفد جنوب افريقي الى دمشق,
محاولا
ذر الرماد في العيون بان الجاسوس الصهيوني
ما زال يحظى برعاية رسمية سورية.
ولو
كان ذلك صحيحا لكان الجاسوس تيم انديرسون
وصل الى دمشق على راس وفد استرالي او غربي
الى دمشق
وما
زال الثنائي يتعامل معنا كاننا في فيلم
هندي طويل لا نهاية له
Comments
Post a Comment