اضحكوا مع الجاسوس الصهيوني حسين الديراني: هل يلتقي الخطان المتوازيان المستقيمان ابدا؟
في
كل مرة يكتب الجاسوس الاسرائيلي حسين
الديراني منشورا على الفيسبوك,
يدخل
السرور على قلوبنا وقلوب المحبين.
فالعجوز
الستيني شبه الامي والذي لم يتم تعليمه
الابتدائي ابدا,
يحاول
بكل الوسائل ان يضع نفسه في حذاء اكبر منه
بكثير بتسويق نفسه كمحلل سياسي واعلامي
بل وخريج احدى الجامعات الاسترالية
العريقة والتي لن تقبل به حتى ماسح احذية
لطلاب السنوات الاولى في الجامعه.
وهذا
ما يضفي المسخرة على كل ما يقوله او ينشره
اخر
هرطقات هذا الدجال وفي رده على مقالنا
الذي نشرناه عن متزعم خليته التجسسية تيم
انديرسون,
منشور
على صفحته بالامس يشتم احد قيادات الجالية
واحد مقاتلي الحركة الوطنية والذي ما
يزال جسده يحتفظ بشظايا التصدي للعدوان
الاسرائيلي المتكرر على لبنان خلال
سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وخلال
شتائمه المقيتة التي تعبر عن مستواه
الخسيس,
يضحكنا
الجاسوس الاسرائيلي الجاهل بعبارات مضحكة
جمعت بين كل المتناقضات والاضداد
ففي
معرض شتائمه,
يذكر
الجاسوس الستيني ادعائين متناقضين احدهما
ينسف الاخر بالكامل.
فالجاسوس
الصهيوني حسين الديراني والموكله اليه
مهمة نشر الفتنة الطائفية في استراليا
خدمة لكيان العدو يدافع عن متزعم خليته
التجسسية الصهيوني العريق تيم انديرسون
بنشر صور للجاسوس الاسرائيي تيم انديرسون
خلال زياراته المختلفة الى سورية خلال
الاعوام الماضية ولقاءاته مع بعض المسؤولين
السوريين كدليل دامغ ان الجاسوس انديرسون
زعيم للمقاومة والممانعة
فالدليل
القاطع الذي ساقه الجاسوس ديراني على ان
تيم انديرسون ليس جاسوس اسرائيلي,
هو
عدم اعتراض الامن السوري والمخابرات
السورية على زيارات تيم انديرسون لسورية
ولقائه مع بعض المسؤولين هناك,
والا
لكانت المخابرات السورية منعت انديرسون
من دخول سورية بالمطلق
في
نفس المنشور يذكر الجاسوس حسين الديراني
بان الامن السوري والمخابرات السورية قد
اخفقا في اعتراض صحفي اسرائيلي صهيوني
يترأس معهد دراسات صهيوني وناشط في شتم
سورية وايران والمقاومة.
هذا
الصحفي الاسرائيلي دخل الى سورية وجال
فيها وقابل مسؤولين ووزراء وصحفيين
وناشطين وعسكريين,
دون
ان تكتشفه اجهزة الامن السورية.
بل
ان الصحفي الاسرائيلي والذي يحمل الجنسيتين
الاسرائيلية والبريطانية كان قد دخل من
مطار عاصمة المقاومة بيروت وجال في الضاحية
الجنوبية دون ان تكتشفه المخابرات
اللبنانية ولا مخابرات حزب الله.
وقبل
اشهر من هذه الزيارة كان الصحفي الاسرائيلي
الصهيوني قد دخل وبطريقة مشروعة الى
العراق وجال فيها وقابل قيادات الحشد
الشعبي وقيادات الجيش العراقي وبعض
المسؤولين العراقيين,
واخذ
صورا معهم
فهل
اخفاق الامن السوري والمخابرات السورية
في اكتشاف الصحفي الاسرائيلي والتقاطه
الكثير من الصور مع وزراء وقيادات سورية
جعله مقاوما وممانعا ونفى عنه صفة الصهيونية
ومعاداة منظومة المقاومة؟
نحن
هنا لا نشكك في مقدرة الامن السوري, حيث وفي ظروف الحرب الكونية على سورية فانه
من المتوقع ان تحصل اخفاقات هنا او هناك
وعودة
الى الماضي غير البعيد فاننا نتذكر قصة
جاسوس الموساد ايلي كوهين الذي اخترق
الامن السوري (وفي
ظروف افضل من ظروف المؤامرة الكونية
الحالية على سورية وانشغال الامن السوري
بمقاومة عشرات اجهزة الاستخبارات العالمية
المعادية)
واقام
في قلب دمشق لسنوات وصادق مسؤولي الدولة
السورية والتقط معهم الاف الصور.
فهل
نجاح ايلي كوهين بدخول سورية والتقاط صور
مع مسؤوليها يؤهله ان يكون مقاوما وممانعا؟
المنطق
الذي يسوقه الجاهل شبه الامي الجاسوس
حسين الديراني للدفاع عن زعيم خليته
التجسسية تيم انديرسون تجعلنا نتسائل:
الا
يمكن للموساد ان يشغل اناس اذكى من هذه
العينات التافهة ذو الذكاء المنخفض جدا؟
فهل
يلتقي الخطان المتوازيان ابدا؟
بالنسبة
للجاسوس حسين الديراني فان الخطين يمكن
ان يلتقيا ان دفعت الموساد اموال كافية
لمحاولة اقناع البسطاء بذلك.
والا
فكيف يمكن لعجوز ستيني امضى حياته يلهث
خلف تجميع الدولارات ولم يسجل له في حياته
انه عمل في الشأن العام الوطني يوما واحدا,
في
اي مستوى كان,
ان
يدعي انه محلل سياسي واعلامي وقائد وطني
بالرغم من جهله بالف باء العمل الوطني
العام؟ وكيف يمكن لمن يصادق جواسيس معروفين
كتيم انديرسون قضى حياته يقاتل للدفاع
عن الكيان الاسرائيلي الغاصب,
ان
يدعي انه متزعم للمقاومة في استرالية؟
الجاسوس
الستيني يريد ان يحجب الشمس بغربال ويحاول
اقناعنا ان الخطين المتوازيين يلتقيان,
بمشيئة
كيان الاحتلال
ونقول
له خسئت
Comments
Post a Comment