السفارة الايرانية تمول خلايا صهيونية لتحتفل بيوم القدس بحمص وفتوش ولحم مشوي
السفير
الايراني في استراليا سيجلس الليلة متوسطا
جاسوس صهيوني وعضو تنظيم ارهابي على
اليمين, وضابط
جيش لحد العميل لاسرائيل على الجانب
الايسر, ليتناول
الجميع مادبة افطار فاخرة على ارواح
الشهداء الفلسطينيين
مدينة
سيدني بالتحديد هي المدينة الوحيدة التي
تحدث فيها هذه الهرطقات المهينة بحق
فلسطين وحلفائها,
بطريقة
لا يمكن تصورها او تقبلها
فالسفارة
الايرانية في كانبيرا تمول ولاكثر من 3
سنوات
مجموعه صهاينة معروفين لمساعدة السفارة
في نشر “ثقافة المقاومة” ضد اسرائيل
وداعمها الشيطان الاكبر
صدقونا
هذا ليس فيلم هندي طويل او مقتبسات من
رواية ساخرة, بل
الواقع تماما
فالسفارة
الايرانية والتي تعاني من عزلة تامة في
استرالية وحملات سباب وشتائم من كل
الاطراف, وجدت
ضالتها للمساعدة في خرق هذا الحصار في
مجموعه صهيونية معروفة اخترقت جدرانها
وجندت موظفين. فاغدقت
عليهم الاموال املة باخراجها من عزلتها
والجو المعادي الذي يحيط بها.
ولم
يدرك السفير الايراني الذي سمح بهذا
الاختراق قبل عدة سنوات ان هذا التصرف
سيعمق عزلة ايران ويعزل سفارتها عن الشرفاء
والمخلصين بعد ان استفردت الخلية الصهيونية
بالسفير تلو السفير
والا
فكيف سيفسر السفير الايراني لجمهور
المقاومة في سيدني,
تحويل
مسيرات ومظاهرات يوم القدس العالمي التي
تجوب العالم غاضبة ومنتصرة لفلسطين الى
جلسة “وناسة” على مائدة وثيرة من اللحم
والشحم والارز والفتوش؟
ثم
كيف سيفسر السفير الايراني جلوس المتطرف
الهندوسي الصهيوني وعضو التنظيم الارهابي
اناندا مارجا المريض نفسيا “بالعنف
المرضي” تيم انديرسون الى يمينه مبددا
اي صورة ايجابية يحاول الشرفاء من اصدقاء
المقاومة رسمها حول ايران ودورها في
المنطقة والعالم؟
ثم
كيف سيفسر السفير الايراني ومستشاروه في
السفارة جلوس ضباط جيش لحد العميل لاسرائيل
وعلى راسهم غسان العشي الى يسار السفير
مناولا اياه قطع اللحم المشوي؟
الم
يلاحظ السفير الايراني وسابقيه ان
الاحتفالات بيوم القدس العالمي اصبحت
ممجوجة وسمجة و “ثقيلة على القلب”
لرتابتها ومللها؟
فالوجوه
الكالحة هي هي كل عام:
وقارنوا
بين الصور. والاماكن
هي نفسها كل عام.
والعمامات
البالية المشبوهة تتكرر كل عام
فماذا
استفادت ايران وحلف المقاومة باهدار كل
هذه الاموال لاقامة “حفلات” الحمص
والفتوش واللحم المشوي كل عام؟ هل حضر اي
من هذه الاحتفالات اي صحفي استرالي محترم
سيتحدث ايجابيا عن القضية الفلسطينية
ودعم ايران لشعبها؟
هل
ازداد الحضور عاما بعد عام (وهنا
نحن نتحدث عن الحضور المؤثر وغير المؤثر)
بعد
كل هذه الاموال المنثورة هباءا منثورا؟
بل
السؤال الاهم الذي يجب ان يطرحه السفير
الايراني على مستشاريه هذا العام:
من
استفاد من اموال السفارة والتي تاتي بشكل
عام من افواه الايرانيين الجائعين
المحاصرين؟
ولو
حصل السفير على اجابة صادقة لكانت:
اسرائيل
وجواسيسها في استراليا هم المستفيدون
الوحيدون من تبديد الاموال على هذه الموائد
فالخلايا
الصهيونية النائمة استفادت من اموال
السفارة لتقيم موائد تستضيف السفير
الايراني لتلتقط معه صور تستخدم لاضفاء
شرعية على نشاطاتها التجسسية المعادية
على مبدأ “من دهنوا سقيلوا”.
فالصور
تستخدم لخداع العامة والبسطاء و”المعترين”
لاخفاء الوجه الصهيوني الحقيقي لافراد
هذه الخلية التجسسية الصهيونية.
واذا
رفع احد الشرفاء الصوت عاليا ان هؤلاء
صهاينة وجواسيس,
سيواجههم
اعضاء الخلية التجسسية بجواب واحد موحد
“نحن اصدقاء السفير الايراني,
فهل
تعتبر السفير جاسوس اسرائيلي”.
وهكذا
تبقى الحقيقة ضائعة تحت وابل من الصور مع
سفير دولة المقاومة والممانعة
وهذه
هي الجريمة الكبرى لكل سفير اصم اذانه عن
سماع الحقيقة التي اردنا ايصالها خلال
السنتين الماضيتين
فالسفير
اعطى غطاءا لخلايا تجسسية اسرائيلية
بعضها اصبح مكشوفا بالكامل,
وسهل
لها عملها وتهجمها على الشرفاء من ابناء
الجاليات من مقاومين ومناضلين ومفكرين.
وهذا
جزء من اجندات هذه الخلية.
فالخلية
لا تسعى للتجسس على السفارة فقط,
بل
يتعدى دورها للتجسس على البيئة الحاضنة.
كما
يتضمن عملها محاولة تدمير اي نشاط قد يوفر
دعما لمحور المقاومة ودفاعا عنه ونشر
لفكره
السفراء
الايرانيون في السنوات القليلة الماضية
ارتكبوا جرائم بحق بلدهم وداعميه,
سواء
أكانوا يعرفون حقيقة الخلية او لا على
مبدأ “ان كنت تدري فتلك مصيبة,
وان
كنت لا تدري فالمصيبة اعظم”.
وفي
عصر التواصل الاجتماعي,
فلا
مبرر حقيقي لاي شخص بانه لا يدري,
خصوصا
ان كان ديبلوماسيا يملك صلاحيات الاستعانة
باجهزة استخبارات بلاده والدول التي
تدعمها
لكل
من سيتناول افطار “يوم القدس العالمي”
في سيدني الليلة نقول له:
انت
تاكل لحم اخيك الفلسطيني بالمشاركة بهذا
الاحتفال الصهيوني
اللهم
انا قد بلغنا.. اللهم
فاشهد
Comments
Post a Comment