من يعمل على تحويل سمعه سورية لمسخرة في العالم؟
في
اختراق مهين لمصالح سورية وسمعتها حول
العالم,
زج
منظمون لمؤتمر نقابات العمال العالمية
الذي اقيم في دمشق مؤخرا باسماء صهاينة
وجواسيس من ضمن الوفود.
بل
ان الاستهتار بسمعه الدولة السورية وصل
الى حد الزج باسماء لا تمت بصلة لنقابات
العمال في دول غربية معروفة
فالصهيوني
المعروف وعضو تنظيم اناندا مارجا الارهابي
تيم انديرسون والذي لم يعمل يوما كعامل
ولم يكن يوما عضوا في نقابة عمال استرالية
(ونتحدى
ان ينشر المافون تيم انديرسون اي تخويل
من اي نقابة عمال استرالية للمشاركة في
مؤتمر دمشق)
شارك
في المؤتمر المذكور كممثل لنقابات عمالية
استرالية مزيفة.
وكان
يجب على المنظمين للمؤتمر ان يطلبوا من
الصهيوني المعروف ذو التاريخ المشين
الملطخ بالدماء كعضو تنظيم ارهابي اغرق
استراليا ببحار من الدماء خلال سبعينيات
وثمانينيات القرن الماضي,
توكيلا
من نقابة عمال استرالية للمشاركة نيابة
عنها في مؤتمر دمشق
المهين
لسمعه سورية ان الصحافة الاسترالية وبمجرد
سماعها لهذا التمثيل المزيف ستدمر سمعة
سورية تدميرا مهينا بسبب سماح سورية لشخص
ذو تاريخ ملوث ان يزور تمثيله لنقابات
عمالية استرالية والمشاركة في مؤتمر في
دمشق
تيم
انديرسون ليس الاول الذي يزور صفه شخصية
وينتحل صفات اخرين ليتسللوا الى دمشق
ويقابلوا مسؤوليها ومنهم رئيس البلاد
فعميلة
الموساد الاسرائيلي البريطانية فانيسا
بيلي تسللت في تموز عام 2016
وتحت
مسمى تمثيل مجلس السلام الامريكي للتسلل
الى سورية ولقاء الرئيس الاسد ومجموعه
من المسؤولين,
بالرغم
من انها لم تحمل يوما جنسية امريكية
وبالتالي لا يمكن ان تمثل تنظيما امريكيا
مسجلا في الولايات المتحدة خصوصا
حملة
مكافحة الفساد التي يقودها الرئيس الاسد
يجب ان تبدا بمحاسبة من تجرأ على سمعة
سورية بالسماح لهؤلاء الصهاينة بالتسلل
الى سورية تحت مسميات كاذبة وشخصيات
منتحلة,
ليدمروا
سمعه سورية وتصويرها بجمهورية موز
والا
فكيف يمكن ان يتسلل صهاينة وجواسيس منتحلين
لشخصيات مزورة بهذه الطريقة المكشوفة
بسهولة الى مؤسسات الدولة السورية ويقابلوا
مسؤولي الدولة ومنهم رئيس البلاد؟ ومن
يسمح لهم وفي مقابل ماذا ان يشوهوا
سمعة
سورية ويعرضوا امنها وامن رئيس دولتها
للخطر بهذه الطريقة المهينة؟
وماذا
حقق انعقاد مؤتمر نقابات العمال العالمية
في دمشق ان كان معظم المشاركين فيه منتحلين
لشخصيات لا تمثل اي نقابة او تنظيم؟
وماذا
استفادت الدولة السورية من هكذا مؤتمرات
لا تستطيع ان تنفذ شيئا في بلدانها بسبب
ان من مثلها في المؤتمر هم مزورون منتحلون
لشخصيات غير شخصياتهم؟
للقائمين
على مؤتمر دمشق نقول ان الحقيقة الصارخة
الواضحة (ونحن
منفتحون على اي وثيقة تكذبنا)
ان
سيرة تيم انديرسون الذاتية هي:
عضو
تنظيم ارهابي,
لا
يتمتع باي احترام في المجتمع الاسترالي,
مطرود
من كل جامعات استرالية بسبب سلوكه العنيف
والشاذ ولا يعمل في اي نقابة عمال او منظمة
محترمة.
بل
انه لا تجرؤ اي شخصية محترمة في استراليا
ان تلتقيه او تمتدحه لاي سبب من الاسباب
بسبب تاريخه المشين
فهل
يشرف رئيس البلاد سيادة الرئيس بشار الاسد
لقاء هكذا نفايات استرالية؟ وماذا حققت
سورية من دعوة هذا المزورالمنتحل لشخصية
غيره ذو التاريخ المشين؟
سؤال
برسم العاملين في مكتب السيد رئيس البلاد
بشار الاسد
Comments
Post a Comment