بعد التحقيق مع شوكت مسلماني: هل يتم القاء القبض على الجاسوس موسى مرعي؟
بينا في مقالين سابقين العلاقة الوثيقة بين السياسي العمالي المطرود من
حزبه شوكت مسلماني وبين عديم الشرف والاخلاق موسى مرعي وكيف استغل شوكت مسلماني اخلاق
القوادة التي يتمتع بها موسى مرعي لشتم كل منتقديه
موسى مرعي وشوكت المسلماني عملا بشكل وثيق خلال السنوات الماضية لتحقيق
اجندات تدمير شبكات الدفاع عن فلسطين وسوريا وغيرها من القضايا المهمة. وكان
الثنائي يشاهدان كتوأم في مناسبات مختلفة وخصوصا مناسبات الجاليات اللبنانية
والاسلامية
والتنسيق العالي بين الطرفين معروف للقاصي والداني من زيارات متبادلة
وتنسيق مواقف, بالرغم من الفارق الكبير بين نائب برلماني وجاهل لا يستطيع القراءة
او الكتابة وعاطل عن العمل منذ عقدين من الزمن
مداهمة اجهزة الاستخبارات الاسترالية لمنازل ومكاتب السياسي المطرود شوكت
مسلماني قبل ايام لشكوك في التعامل مع اجهزة مختلفة في الدولة الصينية للاضرار
بالمصالح الاسترالية ومصالح الدول الحليفة لاستراليا لا بد ان ينعكس سلبا على
الجاهل عديم الشرف الصهيوني موسى مرعي.
فموسى مرعي لا يتعدى دوره في شبكة المسلماني ككلب يعوي ويعض كل من يشير
المسلماني له عليه. هذا الدور الذي لا بد ان يكون مكشوفا لاجهزة الامن الاسترالية
وخصوصا اجهزة الاستخبارات. وعليه فنتوقع ان تقوم الاجهزة الامنية بمداهمات لكل
شركاء السياسي المشبوه ومنها منزل عديم الشرف موسى مرعي, خصوصا ان تلقت الاجهزة
الامنية تقارير وشكاوى من المواطنين عن نشاطات هذا المرعي الوسخة في تنفيذ اجندات
المسلماني وداعميه
واذا اضفنا ان كل نشاطات عديم الشرف موسى هي نشاطات تهديدية وشتائم
ومحاولات اعتداء على الاخرين, فان اجهزة الامن لن يكون امامها مفر سوى التحقيق
بشكل دقيق بهذه الشكاوى ومحاولة ربطها بممارسات المسلماني التي وصفت في الصحافة
الاسترالية بانها مهددة للامن الوطني الاسترالي
سنقوم بتسليم اجهزة الاستخبارات الاسترالية ملفا عن ممارسات عديم الشرف
موسى مرعي وتعدياته على قيادات الجالية والنافذين فيها.و نهيب بكل من احتك بهذا
الساقط اخلاقيا ان يسارع للاتصال باجهزة الامن لتكتمل الصورة عن ممارساته
اللاخلاقية الفاجرة
كما على اجهزة الامن الاسترالية ان تحقق في الرحلات المشبوهة التي قام بها الفاجر
موسى مرعي والتمويل الذي تلقاه من بعض الانظمة المعادية لاستراليا. كما على
الاجهزة الامنية التحقق من حقيقة الطائرات وبواخر النفط التي كان يسوق لبيعها هذا الفاجر
المفلس العاطل عن العمل لعقود موسى مرعي وان كانت غطاءا لنشاطات تجسسية اكبر
وعلى الباغي تدور الدوائر
Comments
Post a Comment